|
دمشق وشدد عبد المجيد على تمسك الفصائل المقاتلة بالدفاع عن مخيم اليرموك ومواصلة العمل لإجبار داعش والنصرة على الانسحاب والعمل مع الجهات المعنية من أجل عودة أهالي المخيم إليه. وقال عبد المجيد إن فصائل التحالف حريصة على وحدة الموقف الفلسطيني إلا أن هناك خلافات فلسطينية قائمة حول أسلوب دحر داعش والنصرة من المخيم موضحاً أن منظمة التحرير الفلسطينية مع السلطة لا تزال تراهن على إمكانية التفاوض السياسي بهدف تحييد المخيم من المعركة الدائرة في سورية محذراً في الوقت ذاته من أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت غطاء فلسطيني. ولفت إلى استعداد الفصائل للوقوف إلى جانب الجهود المؤدية لانسحاب المجموعات المسلحة من المخيم غير أنه من المستبعد استجابتها لذلك مضيفاً. لا نعتقد قياساً بالتجربة السابقة أن أسلوب التفاوض مع تنظيم داعش سيؤدي إلى نتيجة حيث سيحاول القيام بمناورات جديدة لإبقاء ما تبقى من المخيم تحت سيطرته بأشكال جديدة. وبين عبد المجيد أن داعش قد يلجأ للإعلان عن استجابات شكلية للانسحاب أسوة بما حدث مؤخراً ولكنه لا يزال في المخيم ويواصل إطلاق النيران ضد الأهالي الذين يستخدمهم دروعاً بشرية موضحاً أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بوتيرة متفاوتة بين الفصائل الفلسطينية المقاتلة ومجموعات داعش والنصرة داخل المخيم مستبعداً بلوغ حلول سريعة معها إزاء ما تحمله من مخطط له ارتباطات إقليمية. وأشار إلى سيطرة الفصائل الفلسطينية على 40 بالمئة من مساحة المخيم ودحر داعش من بعض المناطق حيث يوجد اليوم في القسم الجنوبي من مخيم اليرموك، لافتاً إلى أن معاناة أهالي المخيم في ازدياد مستمر حيث لم يبق سوى سبعة آلاف لاجئ فلسطيني فقط عقب نزوح نحو 13 ألفاً منهم إلى المناطق المجاورة مثل يلدا وبيت سحم وغيرها. |
|