|
حلب
وضمن هذا الإطار استضافت صالة تشرين للفنون يوم أمس معرضاً للفن التشكيلي بمشاركة 26 فناناً قدموا 31 لوحة تشكيلية تحاكي مدينة حلب وقلعتها، إضافة إلى لوحات صور من خلالها الفنانون الحياة في حلب. وما يميز هذا المعرض أنه ابتدأ بلوحتين من أعمال الفنان المرحوم فتحي محمد تعودان لأكثر من 60 عاماً كان قد أنجزهما الفنان المرحوم في إيطاليا، كما اختتم المعرض بلوحة للفنانة الشابة خولة العبد الله..
وذكر الفنان إبراهيم داوود أن هذا المعرض يأتي في قمة المعارض التي شهدتها حلب من حيث الزمان والمكان والمشاركين، وخاصة أنهم من أساتذة الفن التشكيلي بحلب، مشيراً إلى أن هذا المعرض هو رسالة من فناني حلب إلى الجيل الجديد ليتابعوا مسيرة الفن والعطاء في هذه المدينة.. أما الفنان أحمد برهو فأوضح أن هذه التظاهرة الفنية هي إعادة اعتبار للحالة الفنية والثقافية في هذه المدينة لأن حلب لم ولن تستطيع أن تعيش خارج الفن والثقافة والإبداع.. من جهة ثانية بدأت في دار الكتب الوطنية فعاليات معرض الكتاب من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب تخلله حفل توقيع كتابين صادرين عن الهيئة للأستاذ الدكتور عمر دقاق والأستاذة الدكتورة زبيدة قاضي.. وفي حديث لصحيفة «الثورة» ذكر مستشار وزير الثقافة محمود عبد الواحد أن حلب هي من أقدم المدن المبدعة، لافتاً إلى أن هذا المهرجان وبفعالياته المختلفة هو نقطة ضوء تبشر بأن الآتي سيكون الأجمل لأننا أصحاب حضارة وتاريخ عريق لا يمكن لمرتزقة أن يمحوه أو ينالوا منه.. من جهته جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أشار إلى أن الحراك الثقافي كان حاضراً خلال سنوات الأزمة ولم يتوقف وها هو اليوم يعلن وعبر هذا المهرجان أن حلب كانت ومازالت صانعة حضارة وحاملة ثقافة من خلال أبنائها من مثقفين ومبدعين في شتى المجالات.. حضر افتتاح الفعاليات سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب للحزب ومحمد صبحي الأبو حمد وعبد السلام بري عضوا المكتب التنفيذي في محافظة حلب، وعميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية ورئيس نقابة الفنون الجميلة بحلب ومعاونو مدير الثقافة وحشد من المهتمين والمتابعين للشأن الثقافي.. |
|