تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


السعدني يتحدث عن ناجي

ساخرة
الخميس 7-5-2009م
ابراهيم ناجي (القصبجي) عاش بين سنتي 1898 و1953 وكان طبيباً وشاعراً ترك ديوانين ليالي القاهرة و وراء الغمام،

وله كتب أخرى واشتهرت قصيدته (الأطلال) التي شدت بها أم كلثوم ويفرد له الكاتب الساخر محمود السعدني بضع صفحات في كتابه الظرفاء يروي خلالها نوادر ما جرى له من ذلك مثلاً أنه كان يستقل عربة مع صديق له في طريقهما إلى الاسكندرية عبر الطريق الزراعي وأوقفت العربة إحدى نقاط المرور لسبب ما فأراد الصديق أن يدلل على أهمية صديقه ابراهيم ناجي لعسكري المرور فقال له مشيراً إلى ناجي: الدكتور ابراهيم ناجي الشاعر الكبير.‏

ونظر العسكري في بلاهة إلى الدكتور ناجي ثم قال متسائلاً: بتجول شاعر؟ أمال يعني لا بس ملكي -أي: بثياب مدنية- ليه؟ وينقل الأستاذ السعدني عن الدكتور ناجي أنه عاد مرة مريضاً مشرفاً على الموت فوصف له الدواء واشتراه من جيبه ثم منح المريض جنيهاً وانصرف ومضت أيام عديدة التقى بعدها بزوجة الرجل المريض وكانت سعيدة مبتهجة وسألها ناجي عن حالة زوجها فأجابت مسرورة: الحمد لله ربنا يخليك لنا يا دكتور الجنيه بتاعك جبنا به دكتور كويس وربنا شفاه والحمد لله.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية