|
ساخرة نخشى أن نقعد عندك فوق مقدار رغبتك فلو جعلت لنا علامة نعرف بها وقت استحسانك لقيامنا؟ قال: علامة ذلك أن أقول: يا غلام هات الغداء. ويقول الأبشيهي في (المستطرف): إن الحطيئة كان إلى جانب هجائه المقذع واحداً من بخلاء العرب الأربعة أبو الأسود الدؤلي، حميد بن الأرقط، خالد بن صفوان وهو: الحطيئة وقد مر به إنسان وهو على باب داره وبيده عصا، فقال: أنا ضيف! فأشار إلى العصا وقال: لكعاب الضيفان أعددتها. ويروي صاحب (الأغاني) أن ابن أبي الحمامة مر بالحطيئة وهو جالس بفناء بيته فقال: السلام عليكم، فقال: قلت ما لاينكر. قال: إني خرجت من عند أهلي بغير زاد، فقال: ما ضمنت لأهلك قراك، فقال: أفتأذن لي أن آتي ظل بيتك فأتفيأ به قال: دونك الجبل يفيء عليك قال أنا ابن الحمامة قال: انصرف وكن ابن أي طائر شئت. |
|