|
رؤيـــــــة والمهرجان سيناقش أيضا في ندوته الرئيسية موضوع (المسرح العربي إلى أين؟) تخيلوا بعد عقود من مناقشة مشكلات المسرح من قبل الكتاب والصحف والندوات والمهرجانات.. يأتي هذا المهرجان ليناقش المسرح العربي إلى أين؟ يا أخوان اتركوا المسرح يذهب إلى حيث يشاء! لكن فقط اتركوه، جريا على مقولة.. دعه يعمل دعه يمر. يبدو لي أن المسرح أصلا لم يبلغ ما بلغ من الأزمات إلا بسبب هؤلاء الذين «ينتدون» كل يوم والثاني ويناقشون (المسرح العربي إلى أين). هذا المهرجان الذي يستمر حتى الأحد القادم هو بند جديد في قائمة المهرجانات التي تعطي لنفسها كلمة (الأول) في عنوانها، وما أخشاه أن يكون الهدف من المهرجان هو كلمة (الأول) فقط لسحرها ورياديتها وأسبقيتها على كلمات من قبيل الثاني والثالث وربما الأخير. المهرجان افتتح في القاهرة برعاية إماراتية، على أمل أن يزور سنويا دولة عربية جديدة، وربما سيظل محتفظا بكلمة (الأول) إذ أنه بالتأكيد هو المهرجان المسرحي العربي الأول في موريتانيا أو الصومال أو جيبوتي أو جزر القمر.. هذا المهرجان يذكّر بأن أكبر مشكلات المسرح هم المسرحيون أنفسهم الذين يندبون وينعون وينوحون على شكل ندوات تزين النعوش بعبارات من قبيل أزمة المسرح، تأصيل المسرح، هوية المسرح..ولا بأس من إضافة عبارة إلى أيــــــــــــــــــــن؟!. |
|