|
|
رياضة الأنباء الواردة من مقر الاتحاد الآسيوي والقائلة بعودة أنديتنا إلى المشاركة في المسابقة الأولى آسيوياً (دوري أبطال آسيا) تثير عدة تساؤلات. فمنذ أشهر قليلة فقط كان للجنة الاحتراف في الاتحاد الآسيوي رأي يقول بعدم إمكانية أنديتنا بالمشاركة في دوري الأبطال نتيجة عدم تطبيقها الشروط المعتمدة من الاتحاد الآسيوي. لا بل إن رئيس الاتحاد الآسيوي أكد في زيارته الأخيرة إلى سورية أن عودة أنديتنا إلى هذه البطولة مرهونة باستيفائها لشروط المشاركة. واليوم وبشكل مفاجئ تأتي الأخبار بعودة أنديتنا إلى دوري أبطال آسيا دون أن تقوم هذه الأخيرة بالإقدام على أي خطوة تهدف إلى إعادتنا إلى الواجهة الآسيوية. وحتى مستوى فرقنا في كأس الاتحاد الآسيوي لم يكن كبيراً بالحجم الذي يرغم الاتحاد الآسيوي على إعادتنا إلى دوري الأبطال. لذلك فإن التساؤل المطروح يتمحور حول مصداقية هذه الوعود الآسيوية وهل هي حقيقية أم إنها ليست إلا فقاعة إعلامية بهدف كسب صوتنا في انتخابات الاتحاد الآسيوي؟! وما الأسباب التي دفعت الاتحاد الآسيوي للعودة عن قراراته وشروطه التي اعتمدها في الموسم الماضي؟ كلها أسئلة على اتحادنا الكروي أن يبحث عن إجابات مقنعة لها حتى تأخذ أنديتنا أمر مشاركتنا الآسيوية على محمل الجد. |
|
