|
|
وكالات ـ الثورة حتى عادت تشاد في كيل اتهاماتها للخرطوم بدعم حركة التمرد في اراضيها خاصة مع تأكيد الانباء بوقوع معركة صغيرة بين القوات التشادية و المتمردين جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع السودان افريقيا الوسطى يوم الاثنين الماضي هي الاولى منذ اعلان دخول المسلحين شرق تشاد اضافة لمواصلة المتمردين التشاديين تقدمهم باتجاه العاصمة التشادية نجامينا فقد نفى السودان مجددا امس اي علاقة بالهجوم المسلح الذي يشنه متمردون في شرق تشاد وطالب بوضع اليات مراقبة مستقلة للتحقق من المزاعم التشادية. ونقلت أ ف ب عن أمين حسن عمر وزير الثقافة والشباب السوداني قوله في الدوحة امس ان بلاده تنفي ما تشكو منه تشاد حول توغل قوات داخل حدودها من السودان مطالبا باقامة اليات موضوعية ومراقبة مستقلة حتى يتم التحقق من الادعاءات المذكورة. من جهته قال مساعد الناطق باسم تحالف الفصائل المتمردة التشادية على اورجو همشي في بيان ان قوات اتحاد قوي المقاومة تواصل تقدمها من اجل السيطرة الكاملة على كبري مدن تشاد . وان قواتهم على الخط الفاصل بين بلدة قوز بيضة الاستراتيجية و مدينة ابيشي . وأعلن قيادي اخر في الحركة من ليبرفيل عاصمة الغابون انهم سيبذلون كل مافي وسعهم من اجل الوصول الى نجامينا .وكانت المصادر التشادية افادت ان قوات المتمردين على بعد 100 كم فقط من مدينة قوز بيضة الاستراتيجية. الى ذلك بحث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مع نظيره التشادي موسي فاكي الوسائل الدبلوماسية لمعالجة هجوم المتمردين شرق تشاد. وتشارك فرنسا بنحو 800 عسكري من جنودها في القوة الدولية المنتشرة في تشاد وافريقيا الوسطي كما تنشر 1150 عسكريا فرنسيا في اطار عملية ابرفييه لتدريب ومساعدة الجيش التشادي. في حين أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ امس انه يتابع بقلق عميق تطور الوضع في شرق تشاد داعيا الي احترام الاتفاقات المبرمة بين تشاد والسودان. ودعا باسم الاتحاد الافريقي الاطراف المعنية الى ضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية التي تقتضيها مصلحة تشاد العليا والمنطقة برمتها و الى احترام صارم لما اتخذ من التزامات ولمبادئ الاتحاد الافريقي ذات الصلة كي تتمكن المنطقة من تجاوز صعوباتها الحالية والمثابرة في البحث عن السلام والاستقرار والامن. |
|
