|
وكالات ـ الثورة في كلا البلدين و تهديد المصالح الاميركية وقواتها في افغانستان فقد شن الجيش ا لباكستاني عملية عسكرية ضد مسلحي حركة طالبان هاجمت قوات باكستانية مسلحي حركة طالبان في وادي سوات بنيران المدفعية وطائرات الهليكوبتر امس بعد أن دعت الولايات المتحدة الحكومة الى توضيح التزامها بمحاربة المسلحين. وقال متحدث عسكري باكستاني ان قوات الامن هاجمت مواقع للمسلحين عند منجم للزمرد وفي حين أبقي حظر تجول الناس بعيدا عن الشوارع. من جهة اخرى رفض مسؤول عسكري طلب عدم نشر اسمه التكهنات بان الاشتباكات تشير الي هجوم كبير وشيك في وادي سوات الا أن السكان قالوا انهم رؤوا جنودا ينقلون الي المنطقة كما صرح مسؤول حكومي بأن التعزيزات بدأت تصل. من جهتها اعلنت القوات الامنية امس انها قتلت خمسة و ثلاثين مسلحا في قتال جرى في منطقة بونر. في هذه الاثناء أعلنت السلطات المحلية في وادي سوات ان اكثر من اربعين الف شخص فروا من مينغورا كبري مدن المنطقة التي تشهد مواجهات بين الجيش وحركة طالبان منذ بعد ظهر أمس الاول. واكد ضابط في القوات الامنية في المنطقة طلب عدم كشف هويته ان اربعين الفا هو الحد الادني والعدد اكبر من ذلك على الارجح . وفي هذا السياق رأت صحيفة نيويورك تايمز أن هزيمة طالبان في باكستان تتطلب دعم الكونغرس لخطط الرئيس باراك أوباما في التعاطي مع باكستان وأفغانستان باعتبارهما مشكلة إقليمية واحدة، وتعاون قادتها معا. وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها أنه رغم تزعزع ثقة المسؤولين الأميركيين وحتى معظم الباكستانيين والأفغان بقادتهما زرداري و قرضاي، فإن على أوباما أن يجد طريقة كي يعمل الطرفان معا لإنقاذ بلديهما. وفي خضم هذه الأحداث الميدانية اجتمع امس زرداري وكرزاي بواشنطن مع الرئيس أوباما لبحث تنامي تهديد المسلحين في المنطقة. وطالب ريشارد هولبروك -المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان بالكونغرس- باكستان بـ إظهار التزامها بالقضاء علي القاعدة والمتطرفين الذين يستخدمون العنف داخل حدودها. |
|