تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شركاء الإرهاب يخططون لمزيد من الخراب.. المدعو الفيصل يهاجم المقاومة ويتغنى بإسرائيل.. وهيلفي يصفق مهللاً!!

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 24-10-2017
يواصل النظام السعودي حياكة المؤامرات ضد محور المقاومة، والسعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا العرب المصيرية، بعد أن نشر الطرفان الإرهاب في المنطقة، وفي هذا الإطار أعرب رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق في النظام الوهابي تركي الفيصل

خلال مشاركته في مايسمى «مؤتمر أمن الشرق الأوسط» الذي عقد في نيويورك برعاية منتدى السياسة الإسرائيلي، عن تأييد نظامه ودعمها لمقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، مؤكداً التزام الرياض بالترويج لمبادرة الاستسلام العربية مع إسرائيل.‏

الفيصل شارك في المؤتمر الذي عقد ضمن كنيس يهودي إلى جانب رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق أفرايم هليفي وعدد من الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي من بينهم العميد أودي ديكل نائب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ونفذ سلسلة طويلة من الجرائم في خلال وجوده في جيش الاحتلال وذلك أثناء وجوده وعمله في مجال الاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي.‏

خلال المؤتمر ودأباً على نهج الاستسلام والخنوع والعمالة للكيان الصهيوني هاجم الأجير السعودي المقاومة الوطنية اللبنانية، التي تواجه مع محور المقاومة المخططات والمشاريع الصهيو أميركية المرسومة للمنطقة.‏

كما وتغنى المدعو الفيصل بكيان العدو الصهيوني وادعى أنه بالشراكة بين الصهاينة والأعراب ممن على شاكلة نظامه يمكن تحقيق أي شيء.‏

والمؤتمر الذي خصص لزيادة دعم الارهابيين في سورية وقضايا أخرى كالملف النووي الايراني وغيرها، شهد مداخلات ومواقف من المسؤول السعودي والمسؤولين الإسرائيليين تمحورت في معظمها حول إيران وسورية، وتمنى ألا تكون زيارته الأولى إلى الكنيس اليهودي الزيارة الأخيرة، ما استدعى تصفيقاً من هليفي.‏

وسبق للفيصل أن التقى عدداً من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ومدير المخابرات العسكرية الأسبق عاموس يادلين ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الجنرال يعقوب عامي درور ووكيل وزارة الخاجية دوري غولد.‏

رئيس الموساد الأسبق أفراييم هليفي قال: إنه إذا كانت هناك هزات في دمشق فإنك ستشعر بارتداداتها في كل المنطقة، واصفاً سورية بأنها ليست مجرد بلد في الشرق الأوسط بل مركز الإسلام والقومية العربية.‏

ورأى هليفي أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط في وضع صعب آملاً أن تكون أكثر استقراراً، أما روسيا «فهي حالياً أكثر نشاطاً في الشرق الأوسط منذ انهيار حلفاء الاتحاد السوفياتي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية