|
فضائيات بفيروس الايدز إذ يبدو من الصعب جدا إقناع مصابين بهذا المرض الظهور على تي في لايف والتحدث عن مرضهم ومواجهته ومعاناته فهذا بحد ذاته يعد كوصمة العارلهم ولعائلاتهم ومجتمعهم كيف لا والحديث هو عن الايدز وليس عن شيء آخر.. إلا أن رامي ذا ال 29 عاما والمصاب منذ عشرين سنة جراء عملية نقل دم ملوث بدا جريئا وطموحا لأبعد الحدود عكس التوقع فهو يحمل ما جستير في التاريخ ويصارع المرض بالأمل رغم الضغط الاجتماعي الذي يلقاه هو وأمثاله فالبعض يخافونه لدرجة الامتناع عن مصافحته أو حتى رؤيته عدا أهله وأصدقائه حتى أصبح يعيش حياته الطبيعية لأنه تأقلم مع المرض والذي يصفه بأنه صديقه اللدود عبر فلسفته الخاصة في الحب والحياة وينادي بجمعية نفسية مادية اجتماعية للمصابين بهذا المرض. فمبادرات كهذه باستضافة مصابين بالايدز مازالت خجولة ونادرة في جميع الفضائيات العربية نظرا لحساسية هذا المرض وتصوره على أنه دائما مرتبط بالمخدرات والجنس والمصابون به منبوذون بالمطلق في حين تتزايد الاصابات بهذا المرض في مختلف الدول العربية والتي تتكتم على ذلك بإحصائيات غير دقيقة عن عدد المصابين به سواء بطريقة أو بأخرى في الوقت الذي تبرز فيه الحاجة واضحة لتقديم برامج أكثر جرأة ووضوحا وتوعية حول هذا المرض والتعامل معه من قبل الاعلام العربي عموما..!? |
|