تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ميكروباصات الجديدة لاتتقيد بخط سيرها

قضايا المواطنين
الثلاثاء 13/12/2005م
سميحة المرهش

الميكروباصات التي تعمل على خط البرامكة جديدة عرطوز - مساكن سرايا الصراع - لاتتقيد بخط سيرها في أوقات الذروة ,

فيتعمد السائقون اختصار خط سيرهم وتكون محطتهم الأخيرة عند مفرق صحنايا دون المرور بالمساكن , علماً أن هناك أكثر من ثلاثة عشر ميكروباصاً مخصصة لهذا الخط ذهاباً وإياباً , وكذلك يوجد مناوبات شهرية بين سائقي السرافيس إضافة إلى مراقب للخط يقوم بتسجيل المخالفات ولكن لاحياة لمن تنادي الأمر الذي يضطر الأهالي للمشي مسافة أكثر من كليومتر تحت ظروف الأحوال الجوية السيئة ليحظوا بآلية ركوب , مما يؤخر الطلاب والعمال وأصحاب المهن الحرة في الذهاب إلى أعمالهم ووظائفهم وكذلك عند العودة إلى منازلهم .‏

يضاف إلى ذلك معاناة أخرى لطالبات الجامعة اللواتي يرجعن ليلاً حيث يجدن مشقة وعناء لعدم توفر وسائط نقل توصلهن إلى منازلهن .‏

فما قول فرع مرور ريف دمشق بذلك ?‏

والسكان يسألون ويأملون من الجهات المعنية منع آليات الخط المذكور من اختصار خطها حفاظاً على المصلحة العامة .‏

مطلبهم إزالة المطبات‏

لاشك ان وجود المطبات المرورية قد يكون حلاً لمشكلة إذا كان عددها مقبولاً وموافقاً عليه من قبل جهات مختصة , أما إذا كان وجودها يشكل أضراراً مادية للساكنين فتلك مشكلة يجب حلها سريعاً .‏

مادفعنا لهذه المقدمة الرسالة التي وردت إلينا من سائقي طريق عام بانياس - الزوبة - الخريبة ومزارعها , فقد ضمنها مرسلوها معاناتهم المريرة جراء كثرة المطبات الموجودة في المناطق المذكورة أعلاه والتي تتسبب بأضرار مادية لسائقي الآليات نتيجة ارتفاع المطبات وكثرتها لأن أصحاب المنازل المجاورة والمحال التجارية لهذا الطريق قاموا بإحداثها والتي تقدر بأكثر من / 15/ مطباً وهي ليست من صنع البلديات ولايوجد فيها موافقة من أي جهة مسؤولة ولكنها وضعت حسب مزاج أصحاب المنازل والمحال التجارية المقيمين في تلك المنطقة .‏

والسكان يؤكدون أن هذه الشكوى نشرت في العدد / 12822/ تاريخ‏

2/ 10/ 2005م ولم ترد عليها الجهات المسؤولة في المحافظة , بل إنها زادت الأمر سوءاً وتعقيداً فبعد نشرها في الجريدة الرسمية قام أصحاب المنازل بوضع مطبات جديدة مرتفعة جداً في قرية الخريبة وبيت ضاحي .‏

والشكوى التي وصلتنا موقعة ومذيلة بثمانية عشر اسماً وتوقيعاً يرجو مرسلوها من الجهات المسؤولة والمعنية بهذا الأمر إزالة المطبات غير النظامية‏

إلى مديرية تربية دمشق‏

إن المدرس الناجح في أية مادة هو الذي يبذل جهده ووقته في تحديث طرائق التدريس لجعل المادة محببة لطلابه وخاصة لمادة مثل اللغة الانكليزية التي قررت الوزارة إعطاءها لطلاب المرحلة الابتدائية , حيث باتت هذه المادة عبئاً ثقيلاً على الأهل والطالب معاً , لأن بعض الأهالي لايستطيعون تدريسها لأولادهم لعدم إلمامهم الكافي بتلك اللغة , فمن المفروض أن يقدم المدرس أقصى جهده ليتعلم التلميذ هذه المادة بشكل متقن ومحبب .‏

ففي مدرسة هدى شعراوي في حي المهاجرين وصلتنا رسالة من إحدى الأمهات تقول فيها :‏

إن طلاب المرحلة الابتدائية لايجيدون قراءة الحروف الانكليزية وعند كتابتها يرسمونها رسماً ولايميزون بين حرف وآخر ويتم إعطاء الوظائف من قبل المدرسة التي تقوم بجمعها وتكتب حروفاً جديدة دون حفظ الحروف السابقة وعدم التقيد بالكتاب المقرر والمنهاج .‏

وأيضاً هناك مشكلات أخرى لمواد لاتعطى للطلاب مثلاً مادة الموسيقا المحببة لطلابنا والمقررة عليهم بموجب كتاب مدرسي نجدها مهملة , وكذلك حصة التربية الرياضية التي ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر ليقوموا ببعض التدريبات التي تنمي عقولهم وتقوي أجسامهم نراها هي الأخرى لا تعطى الاهتمام المطلوب حيث يبقى الطلاب في صفوفهم دون ممارستها .‏

ويضاف إلى ذلك أيضاً مشكلة أخيرة وهي أن مدرسات اللغة الانكليزية في الصف السابع والثامن لايقومون بإعطاء مادة الإملاء المقررة لهذين الصفين .‏

والأهالي يستفسرون عن السبب .‏

فهل ألغيت مادة الإملاء بقرار من الجهة المسؤولة أم أن المدرسين لايتقيدون بالمنهاج المقرر لهذه المادة .‏

هذه الملاحظات نضعها بين أيدي الجهات المعنية للإجابة عليها ومعالجتها‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية