|
دمشق
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الاوضاع في المنطقة وما تتعرض له سورية من ضغوط واتهامات بسبب تمسكها بثوابتها الوطنية والقومية. ثم قدم المهندس عطري لأعضاء الوفد عرضا وافيا عن توجهات عمل الحكومة وبرامجها وخططها التنموية واشار الى ما تحقق في سورية من خطوات وانجازات على صعيد مسيرة التطوير والتحديث في الميادين الادارية والتشريعية والاقتصادية مؤكداً قوة الاقتصاد الوطني ومتانته وتنوع موارده المختلفة.
من جهتهم نوه اعضاء مجلس الدوما الروسي بعملية البناء والتنمية في سورية واكدوا تضامن الشعب الروسي ووقوفه الى جانب سورية في مواجهة التحديات ودعم مواقفها العادلة. عطري يستقبل وفد الاطباء السوريين كما بحث المهندس عطري مع وفد الاطباء السوريين المغتربين في المانيا اوضاع الجالية السورية ومشاركة ابنائها في الحياة العامة الالمانية ودورهم في تعزيز علاقات التعاون بين سورية و المانيا وتنمية الروابط والصلات مع وطنهم الأم سورية. وجرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع في المنطقة والضغوط والتحديات التي تستهدف سورية جراء التمسك بالثوابت الوطنية والقومية. ثم اطلع السادة اعضاء الوفد من السيد رئيس المجلس على ما تحقق من منجزات في ميادين البناء والتطوير وآفاق العملية الاستثمارية والتنموية في سورية. وحضر اللقاء الدكتور رمضان رمضان نقيب الاطباء في سورية. شعبان تلتقي الوفد الألماني اكدت الدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين ان السوريين في بلدان انتشارهم بوابة سورية للعالم وان توزعهم الجغرافي يشكل رصيداً هاماً لمواقفها الوطنية والقومية. واضافت خلال لقائها أمس وفد الجالية السورية في المانيا برئاسة الدكتور عبد المحسن مسالمة ان الظروف التي تمر بها المنطقة والضغوطات التي يتعرض لها وطنهم تدعو إلى تعميق التلاحم بين ابناء الوطن الواحد لمواجهة التحديات الخارجية. واشارت إلى اهمية التنسيق والتنظيم في العمل الاغترابي وان الوزارة معنية بالعمل على توثيق صلات التواصل بين المغتربين ووطنهم الأم. واوضحت الدكتورة شعبان ان بامكان المغتربين السوريين وابناء الجالية العربية الاطلاع وتعزيز قناعاتهم الصحيحة ومتابعة ما يجري من تطورات في المنطقة من خلال موقع الوزارة الالكتروني الذي يوضح الكثير من الامور التي يحتاج لها المغترب في الخارج. واكد المغتربون على دورهم في اقامة الندوات والمحاضرات والتفاعل مع الرأي العام الالماني والاوروبي وتفعيل النوادي وجمعيات الصداقة المشتركة لتعزيز رؤية المجتمع السوري المتسامح والحضاري المناهض للعنف والتطرف. وقال اعضاء الوفد ان وجودهم في سورية هو للتعبير والتضامن والوقوف ضد كل ما يستهدف استقرار وثوابت وحقوق الوطن الام سورية وللوقوف مع سياسة سورية الصامدة في مواجهة الضغوط والتحديات الخارجية. |
|