|
ســاخرة فيقول إنه كان كثير الأسفار بسبب أعماله وكانت زوجته تعتب عليه لأنه لايأخذها معه في أسفاره وذات يوم خطر له أن يأخذها معه إلى القاهرة حيث سيعقد مؤتمر للمعلقين الرياضيين العرب. وفي يوم السفر طارت الطائرة نصف ساعة ثم أعلن قائدها أنه سيهبط مضطراً في قبرص فبات الركاب تلك الليلة في أحد فنادق نيقوسيا ريثما يتم إصلاح الخلل في الطائرة. وفوجئ عدنان في القاهرة في اليوم التالي أن المؤتمر قد أجل شهرا فأقام ذلك اليوم في القاهرة ثم عاد وزوجته إلى دمشق وعندما شكت زوجته من سوء حظها في هذه الرحلة - بعد التي واللتيا- التي استغرقت ثلاثة أيام قال لها عدنان: في ثلاثة أيام طفت ثلاث قارات: آسيا (دمشق حيث تقيم) وأوروبا (قبرص حيث أصلح عطل الطائرة) وإفريقيا (القاهرة التي أجلت المؤتمر). وقال عدنان أيضاً: هكذا النساء: كالقطط «بياكلوا.. وبينكروا». |
|