تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حماة

رقابة
الخميس 11-10-2012
تتمثل معاناة قرى كفربهم و الرقيطة و السنديانة فيما يخص الصرف الصحي باسالة مجاري كفربهم وهي غير مسقوفة عبر أراضي الرقيطة و تنساب مياه قرى السنديانة و القصبة و زيتونة

عبر مجاري الأودية و الأنهار مسببة مشكلات بيئية للأهالي و الأراضي، فيما يشير سكان المساكن الغربية والشباب في سلمية إلى ضرورة تحسين الطرقات فيها واضافة أعداد الحاويات الواجب ترحيل قمامتها يومياً، ويشير سكان السنديانة إلى سوء طرقهم الزراعية الواجب تحسينها لنقل المحاصيل بيسر و سهولة وزيادة عدد الطاقم الصحي في مستوصفهم الذي يقدم خدمات صحية تكتمل مع زيادة الطاقم الطبي، أما معاناتهم مع الهاتف فتتمثل بضرورة تحويله لأرضي ويأمل الأهالي ايجاد ثانوية لتلاميذهم الذين يذهبون بعيداً وصولاً لها في الجوار.‏

قناة صرف صحي مكشوفة‏

يسبب الصرف الصحي المكشوف لبلدة كفر بهم و الذي يمر وسط قرية الرقيطة من محافظة حماة مضار كبيرة للسكان و يطالب سكان القرية المحافظة بالمبادرة إلى سقف مجرى الصرف الصحي المار وسط قريتهم و ذلك لإنهاء هذا الوضع.‏

تلوث ناتج عن الصرف الصحي‏

وكذلك قرى السنديانة و القصبة وزيتونة التابعة لمحافظة حماة تعاني تلوثاً كبيراً لذلك يأمل الأهالي من شركة الصرف الصحي في المحافظة إيجاد الحلول المناسبة لهذا التلوث و اغلاق مسار هذه الخطوط و تحويلها إلى مناطق بعيدة عن السكن والأراضي الزراعية و بناء محطات معالجة للاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية.‏

يوسف الرفاعي‏

السنديانة..‏

طرقات وهاتف‏

يطالب السكان في السنديانة بشق الطرقات الزراعية و تعبيدها لتسهيل وصولهم إلى أراضيهم الزراعية و نقل محاصيلهم بدلاً من حملها على الأكتاف لمسافات بعيدة، كما طالبوا بزيادة الطاقم الطبي في مستوصف القرية كونه يخدم عدة قرى أخرى، و طالبوا أيضاً بتحويل خط الهاتف الواصل بين قرية العامرية و مزرعة عين البنين إلى أرضي بدلاً من الهوائي نظراً لأعطاله الكثيرة و صعوبة صيانته لأنه يمر عبر منطقة حراجية، وأشارت الشكوى أيضاً إلى افتقاد القرية لمدرسة ثانوية.‏

وخدمات للمساكن‏

الغربية في سلمية‏

بعد سنوات انتظار الحلم أصبح حقيقة و استلموا مساكنهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، هكذا بدأت الشكوى التي وردت إلينا من أهالي المساكن الغربية (غرب السكن الشبابي) بمدينة سلمية، و التي يقولون فيها :إن فرحتهم لم تكتمل لعدم تخديم المنطقة حتى تاريخه بشكل كامل، فالطرقات لم يتم تعبيدها حتى الآن إضافة إلى حاجتهم لتأمين حاويات للقمامة والعمل على الترحيل اليومي لها، إضافة للعمل على تأمين خزان كهرباء خاص بحيهم كونهم في الوقت الحالي يعتمدون على المشاريع السابقة بتغذية مساكنهم من الكهرباء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية