|
وكالات - الثورة الصحراء والرمال يأكلون كل شيء ويمتلكون كل شيء، ويحرمون الشعب السعودي حتى من المأوى وفي التقارير التي ترد من مملكة آل سعود أن ثمانين بالمئة من سكان المملكة لا يملكون مساكن رغم الغنى الكبير والخيرات الكثيرة التي تمتلكها الدولة إلا أن فئة ظالمة استولت على هذه الخيرات من النفط والغاز والذهب وغيره لتوظفها لدعم الإرهابيين في كل البلاد العربية والإسلامية وتترك سواد الشعب يعاني الامرين من دون سكن وخاصة الشباب من المواطنين الذين يبحثون عن تأسيس أسر لهم لكن العائق دائماً المسكن الذي يجعل كثيراً من الشباب يعزفون عن الزواج لقلة ذات اليد في تأمين المنزل وهذا ما ينذر وفي القريب العاجل عن ثورة شبابية هائلة لا تخاف في مطالبها لومة لائم ولا تهديدات المطاوعية التي ستصبح قريباً وراء ظهورهم محطمين بذلك كل الوعود الكاذبة التي وعدوا بها من قبل السلطة الحاكمة سلطة آل سعود الذين سيصبحون بعدها في خبر كان. وفي هذا السياق حذر مسؤول سعودي من بلوغ نسبة المواطنين الذين لا يملكون منازل في المملكة إلى ثمانين بالمئة من السكان، اذا لم تبادر السلطات إلى حل المشكلة. وقال عبد الله بن صادق دحلان عضو منتدى جدة الاقتصادي إن نحو ستين بالمئة من السعوديين لا يملكون منازل رغم نسبة النموِ الاقتصادي الكبير في البلاد التي تعد اكبر مصدر للنفط في العالم. واشار إلى أن النسبة مرشحة للارتفاع نحو ثمانين بالمئة في حال عدم ايجاد حلول مبتكرة، واعتبر أن مشكلة الاسكان من اكبر التحديات المطروحة في السعودية، خاصة بالنسبة للشباب الراغبين في تأسيس اسر جديدة. |
|