|
السويداء
على دور الوحدات الادارية بانشاء المرافق الخدمية لها والعمل على تنظيف أثار المحافظة بشكل يومي وزيادة عدد الحراس بالنسبة لدائرة الاثار وتشكيل لجان أهلية في بلدة قنوات لمساعدة الجهات المعنية بحماية الاثار. واشار وليد أبو رايد رئيس الشعبة القانونية في دائرة اثار السويداء إلى ضرورة التمييز بين الموقع الاثري والموقع التاريخي موضحا ان الموقع الاثري يحتوي على بقايا لاثار معمارية وفنية ثابتة أو منقولة تعود إلى حضارات قديمة يتجاوز عمرها 200 عاما مثل التلال الاثرية والمسارح والحمامات في حين يشير الموقع التاريخي إلى مرحلة زمنية قديمة ويمثل جزءا من الذاكرة المجتمعية القريبة أو يرتبط بحادثة تاريخية أو وطنية معروفة ولا يتجاوز عمره 200 سنة كالمدن والبلدات القديمة والنصب التذكارية. وأشار رايد الى أهمية قانون الاثار لجهة فرض واجب الحماية وحقوق الارتفاق أثناء تنفيذ المشاريع الخدمية العامة أو اشادة الابنية الخاصة عند المواقع الاثرية داعيا إلى الالتزام بذلك بما لا يسيء للمواقع ويتيح مشاهدتها والتمتع بها لافتا إلى أهمية الثقافة الشعبية في حماية الارث الثقافي والحضاري للبلد. من جهته استعرض المحامي هايل حرب أمين سر لجنة العاديات في شهبا العقوبات الجنائية والجنحية التي نص عليها القانون بحق مهربي الاثار وسارقيها وملحقي الضرر والمتاجرين بها ومخربيها مؤكدا ضرورة محاسبتهم والتوعية بخطورة أعمالهم. |
|