|
باريس هذا وقد بدأ الاسبوع الجاري وسط توتر شديد وتخوف من حصول اعمال عنف,ففي مواجهة نزاع اجتماعي طويل تعاني منه فرنسا,لا تبدو نهايته مؤكدة بعدما تخلله اعمال عنف وتخوف من امتداد التوتر الى الضواحي الفقيرة. وكان اليوم الاخير من التعبئة الوطنية في 18 الجاري جمع بين 530 ألفاً إلى 1,5 مليون شخص احتجاجاً على القانون وتقوم النقابات التي تخوض المعركة موحدة وهو امر نادر في فرنسا والمنظمات الطلابية والجامعية بالتعبئة استعداداً ليوم (ثلاثاء اسود) احتجاجاً على القانون الذي اقترح رئيس الوزراء دومينيك دوفيلبان تنظيم تطبيقه الجمعة القادم. وقدم القانون المذكور(قانون عقد الوظيفة الاولى)على انه لمكافحة البطالة التي ترتفع نسبتها بين الشباب دون السادسة والعشرين 23% كمعدل وسطي و40% في الضواحي إلا ان معارضيه يرون انه يساهم في عدم ثبات الوضع الوظيفي بالنسبة للشباب لانه يسمح لصاحب العمل بصرفهم دون مدير خلال السنتين الاوليين من عملهم. |
|