|
دمشق وذلك بإحداثها برامج تعليمية مشتركة اضافة لتبادل الاساتذة والطلاب حسب ما اشار الدكتور وائل معلا رئيس الجامعة امس في افتتاح الورشة المقامة حول البحث العلمي الفعال بمركز رضا سعيد للمؤتمرات. واكد د.معلا على اهمية محاور الورشة المرتبطة بشكل وثيق بآليات اساسية لابد من النظر فيها لتطوير البحث العلمي كتأمين الدعم المادي وتفرغ الباحث وربط البحث بحاجات المجتمع وتطوير قدرات الباحث العلمية وتقويم الكتاب المقررة والمراجع المعتمدة واخيرا تشجيع التعاون بين الباحثين وتفعيل عمل الفريق البحثي. الدكتور واثق رسول آغا امين المجلس الاعلى للعلوم بين ان هذه الورشة تنعقد ضمن اطار برنامج تدريبي واسع حول نقل المعارف والمنهجيات الجديدة في مجال البحوث العلمية الى اعضاء الهيئات التدريسية لترقية ادائها واختيار العلوم الاجتماعية والانسانية باكورة لنشاطها نظرا لحاجة بلادنا الى كم كبير وطيف واسع من البحوث بهذا الاطار واضاف سنشهد قريبا ورش عمل مشابهة في مجال ادارة البحث العلمي الطبي والتعليم الطبي المستمرة وتمنى د. رسول اغا على المشاركين ايلاء الورشة الاهتمام المطلوب والوصول الى مقترحات مقتضبة وعملية وقابلة للتطبيق ترسم خطوات العمل المستقبلي. الدكتورة نعمت حافظ البرزنجي الاستاذة الباحثة في جامعة كورنيل الاميركية: رأت ان الغاية الاساسية من الورشة لم الشمل بين الاساتذة المساهمين في البرنامج وبعض الاداريين في الجامعات المسؤولة والوزارة للوصول الى مناقشة النتائج الاولية وبعض المحاور المطروحة من قبل الاساتذة كهدف الورشة الى التوصل الى بعض المقترحات والتوصيات والحصول على التزام ووعد من المسؤولين والاداريين المشاركين في الجلسة الاخيرة لتغيير السياسات المعيقة للبحث العلمي القائمة في الجامعة. ونوهت د. البرزنجي ان من نتائج البرنامج التدريبي تبلور اداء فريق العمل البحثي المشارك وتبلور افكارهم حيث بدؤوا بتغيير المفاهيم التقليدية السابقة عن ماهية البحث العلمي من حيث الفرق بينه وبين اعداد تقارير معينة كما ان نشاطهم واهتمامهم اصبح اكثر عمقا, اخيرا اكدت ان الاساتذة هم الاصل في الموضوع وعليه اذا لم تؤمن الادارات في الجامعات والوزارة الظروف الملائمة للتوسع في البحث فستكون النتائج محدودة. |
|