|
طب ويقال: إن هذه الفاكهة استمدت اسمها من الشخص الذي حملها وأدخلها إلى فرنسا، في عهد الملك لويس الرابع عشر، والذي كان يدعى فريزييه.. والفريز غني بالفيتامين ت، وهو يحل ضيفاً على البشر في مرحلة انتقالية، تشهد اندحار الشتاء، وقدوم فصل الربيع، وهي فترة حرجة، يعاني منها الإنسان من التعب والخمول والكسل.. ومجيء الفريز في هذه المرحلة يزود الناس بما يحتاجونه من الفيتامين ث، الضروري لمواجهة حالة الطوارئ. يحتوي الفريز أيضاً على مجموعة من الفيتامينات الأخرى منها: مجموعة الفيتامين ب (ب٨، ب٩) إضافة إلى (كمية قليلة من طليعة الفيتامين أ ) الكاروتين. ويتميز الفريز بغناه نوعاً ما بالأملاح المعدنية إذ إنه يحتوي على ترسانة واسعة من المعادن يقف على رأسها البوتاسيوم.. وغني عن التعريف بأن هذا المعدن ضروري جداً لعمل العضلات والقلب، وهو مفيد في الوقاية من ارتفاع الضغط الشرياني، ومن المعادن الأخرى هناك الكلس والحديد والزنك والنحاس والمغنزيوم والفلور والسيلينيوم وغيرها. والفريز فاكهة منعشة من الطراز الأول نظراً إلى غناه بالماء (90 في المئة) وإلى توازن السكاكر والأحماض العضوية فيه. لذلك كله يوصى بالفريز للمرضى المصابين بالنقرس وأمراض الكبد والتهاب المفاصل وحصيات البول والطرق الصفراوية. وهو غني بالألياف التي تفيد في القضاء على الإمساك لأن تلك الألياف تثير حركة الأمعاء فتنشطها وتحرضها على أداء حركاتها الاستدارية المهمة لإنجاز وظائفها وقذف محتوياتها. والفريز أيضاً مسكن للآلام ومهدئ للأعصاب وبإمكان أصحاب الريجيم أن يضيفون إلى قوائم طعامهم والخبر السار هو أن الفريز من الفاكهة القليلة التي يسمح لمرضى السكري بتناولها لأن الجسم يصرف السكر الذي يحتويه بسهولة والجديد في مزايا وفوائد الفريز دوره المهم جداً في الوقاية من أمراض السرطان لاحتوائه على نسبة كبيرة من مضادات التأكسد. |
|