|
|
دمشق عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي عبد المعطي مشلب قال إننا ننحني اليوم إجلالاً وإكراماً لشهدائنا الأبرار الذين لولاهم لما كنا اليوم هنا، وكل التحية لذوي الشهداء هذه المدرسة التي تربى فيها الشهداء على التضحية والفداء، مبيناً أن سورية كانت وما تزال مثالاً للمواجهة والمقاومة، وشعب سورية لن يقبل الذل والهوان، وسينتصر بصموده وببطولات جيشه، فمن يمتلك هذا الجيش لا بد أنه منتصر، لافتاً إلى أن ما عجز أعداء الوطن عن أخذه بالقوة لن يستطيوا أخذه بالمفاوضات. واعتبر اللواء علي خضرة ممثل مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري أن الشهداء قناديل الوطن وهم مشاعل النور على طريق الحياة، ودماءهم الطاهرة روت تراب الوطن لتحيا الأجيال من بعدهم، وحيا اللواء خضرة ذوي الشهداء الذين كانوا المثل في التضحية والفداء والبطولة والصبر. وقال الدكتور محمود الحسن نقيب الصيادلة إن الشهداء قدموا حياتهم رخيصة فداء لسورية، وتوجه لأسر الشهداء واصفاً إياهم بمصانع الأبطال ومدارس الوطنية والشهامة، حيث نهل الشهداء فيها معاني العزة والكرامة والعطاء اللامحدود، مضيفاً ان سورية علمت العالم دروساً في الصبر والوحدة الوطنية والمقاومة، وقد شكل الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي الحصن الذي حمى سورية من مرتزقة الكرة الأرضية، وتلاميذ الصهاينة وأزلامهم. وحيا نقيب الصيادلة أهلنا الصامدين في حلب الذين يعانون من قذائف الحقد والإرهاب مشيراً إلى أن حلب ستعود بهمة وبطولات الجيش العربي السوري. وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بنيل أبنائهم شرف الشهادة في سبيل الوطن، مؤكدين استعدادهم لتقديم كل التضحيات حيث كان من بين المكرمين أسر قدمت شهيدين وثلاثة شهداء أخوة أشقاء، الأمر الذي زاد من مشاعر الفخر والاعتزاز بقيمة الشهادة وعظمة الأسر التي أنجبت هؤلاء الشهداء الميامين الذين تربوا على حب الوطن ونهلوا معاني التضحية والفداء من البيت الذي تربوا فيه ونشؤوا. |
|
