|
وكالات - الثورة حيث اختطف قوة خاصة في جيش الاحتلال فجر أمس على أحد الحواجز المنتشرة في المدينة الشاب صهيب الجنيدي خلال اقتحامها مدينة الخليل فجراً . تأتي هذه الممارسات الوحشية في وقت يواصل فيه 4 أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الاداري بحقهم واحتجاجاً على عزلهم الانفرادي. من جهة أخرى ورداً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة اكدت القوى الوطنية لمحافظة رام الله والبيرة ان أي عدوان قد يقدم عليه كيان الاحتلال ضد اهلنا في قطاع غزة سيترتب عليه نتائج خطيرة وربما كارثية على الوضع الاقليمي برمته، وحذرت انه «لن تقف تداعيات أي حماقة قد تفكر بها حكومة نتينياهو عند مستوى القطاع «، كما حذرت من اقدام الاحتلال على تغير قواعد اللعبة في القطاع عبر سلسلة من الاعتداءات المتواصلة منذ عدة ايام ومحاولة جر المقاومة لحرب جديدة ، ودعت الجهات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة لتحمل مسؤوليتها المباشرة في حماية الشعب الفلسطيني ، والعمل على رفع الحصار الجائر المتواصل على القطاع للعام العاشر على التوالي. ودعت القوى في بيان لها لاوسع مشاركة في فعاليات النكبة لهذا العام ، من بينها اعتبار يوم الجمعة القادم يوما للتصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه ، واقرت احياء فعالية النكبة في بلعين وتشمل صلاة الظهر بمحاذاة الجدار العنصري بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في البلدة ، تتلوها مسيرة حاشدة . وعن جرائم الاحتلال الصهيوني طالب ممثل دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، المحكمة الجنائية الدولية، بالبدء في التحقيق بملف جرائم الكيان الصهيوني ، التي ارتكبتها في عدوانها على قطاع غزة في تموز 2014 وكذلك في أنشطتها الاستيطانية غير المشروعة في الأراضي المحتلة، ومعاملة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وكشف السفير الفلسطيني، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، فجر أمس ، عن وجود مشاورات مع جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، بشأن مشروعي قرارين مطروحين، الأول حول الاستيطان والثاني يتعلق بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الآراض المحتلة. وأشار السفير إلى المشاركة الكبيرة من الدول الأعضاء، التي حظيت بها جلسة مجلس الأمن الدولي والتي شارك فيها 12 مندوبًا على مستوى السفراء، فيما حضرت الولايات المتحدة بتمثيل منخفض الى إن العديد من ممثلي الدول الأعضاء طالبوا في مداخلاتهم خلال الجلسة بضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، وأن يبدأ فورًا في تقديم مقترحات عملية لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وأن يتخذ مواقف عملية لوقف الاستيطان. وفي السياق نفسه، تبادل مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رافايل راميريس، ونظيره الإسرائيلي، داني دانون، انتقادات حادة بشأن التصريحات التي أدلى بها الأول، خلال الجلسة المغلقة التي عقدها المجلس حول توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين. وبحسب دوائر دبلوماسية غربية حضرت الجلسة، فقد وجه السفير الفنزويلي انتقادات لاذعة للكيان الصهيوني ، بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967. |
|