|
وكالات - الثورة صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية نشرت مقالاً تحت عنوان «مدير في سي آي إيه يخشى قيام باكستان بتسميمه»، حيث لفتت إلى أنه يشك في أن مدير محطة وكالة المخابرات المركزية في باكستان، مارك كيلتون، الذي أشرف على العملية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تعرض لعملية تسميم على يد جواسيس باكستانيين بعد أسابيع من العملية. وأفادت الصحيفة البريطانية أن كيلتون الذي كان رئيسا لفرع الوكالة في باكستان في عام 2011، قد انسحب من إسلام آباد وهو يعاني من عارض مرضي شديد في معدته بعد نحو شهرين من عملية الدهم التي قادتها السي آي ايه على المجمع الذي كان فيه بن لادن، موضحةً أن مسؤولين في الوكالة ما زالوا يعتقدون أنه أمر معقول، إن لم يكن قابلا للإثبات وأن مرض كيلتون كان من عمل مسؤولين استخباراتيين باكستانيين، وقد أجروا تحقيقاً حينها بهذا الشأن، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست. وشددت على أن ما عزز هذه الشكوك لدى السي آي إيه الطبيعة «الغامضة» لمرض كيلتون التي ترافقت مع مزاعم أن المخابرات الباكستانية كانت على صلة بمؤامرات عديدة ضد صحفيين ودبلوماسيين وآخرين ممن تعدهم خصوما، مشيرةً إلى أنه لم يعثر على أدلة تشير إلى استهداف كيلتون ولا على أن السلطات الباكستانية قد سممت أياً من الموظفين الأميركيين العاملين في البلاد، واصفة هذه المزاعم بأنها مختلقة ولا تستحق التعليق عليها. |
|