|
وكالات- الثورة فقد أكد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق تامير باردو الذي أنهى مهامه قبل حوالي شهرين أن العلاقات بين إسرائيل والسعودية لن تتحسن في العلن وسوف تستمر تلك العلاقات من تحت الطاولة وبمستويات أدنى، على حد تعبيره، متناسياً أنه لم يبق هناك ما يخبأ في العلاقة بين الكيانين الوهابي والصهيوني بعد تماهيهما في دعم الإرهاب الذي يضرب دول المنطقة وعلى رأسها سورية والعراق، والحديث عن التطبيع. باردو حذر في كلمة ألقاها في ندوة في جامعة هارفارد من أن إسرائيل تقترب من نقطة اللاعودة في صراعها مع الفلسطينيين، معرباً عن قلقه بشكل خاص من ابتعاد فرصة حلّ الدولتين. وبحسب الإعلام الإسرائيلي ، فقد قال باردو أيضاً، إنّ الخطر الأكبر على إسرائيل هو استمرار النزاع مع الفلسطينيين، وشدد على أن إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو قبل سنوات وجوب العمل لحل الدولتين كان صائباً، معرباً عن قلقه من مرور الوقت على ذلك، وعلل بأنه كلما مر الوقت تتباعد هذه الفرصة، وربما أنها لم تعد سارية، بحسب تعبيره. وأضاف قائلاً إنه إذا كان الحل غير قابل للتحقيق، فإن إسرائيل في مرحلة معينة ستجد الفلسطينيين يفضلون حل الدولة الواحدة، لذا أنا قلق من الاقتراب من نقطة اللاعودة، كما أبدى قلقه من البرنامج النووي السلمي لإيران دون أن يشير لسلميته بالطبع، ومتجاهلاً امتلاك اسرائيل لمئات الرؤوس النووية التي تهدد فيها المنطقة برمتها. رئيس الموساد السابق ركز في الندوة على «داعش»، حيث عرض موقفاً متشائماً بشأن ضربات ما يسمى التحالف الدولي ضد ذاك التنظيم، وقال لا يمكننا هزيمة «داعش». باردو يقول ذلك وكأن إسرائيل والتحالف الدولي هم من يحاربون»داعش» وتابع قائلاً إنه من وجهة نظره فنحن نعيش ما يشبه الحرب العالمية الثالثة، وهي حرب من نوع مختلف لا يمكن مقارنتها مع سابقاتها. وتابع رئيس الموساد السابق قائلاً إنه لا يخشى من تسلل «القاعدة» و «جبهة النصرة» و «داعش» إلى إسرائيل من سورية، وذلك بهدف تحييد الرأي العام عن علاقة الكيان الصهيوني في التنظيمات الإرهابية. |
|