|
|
سانا - الثورة وحملة التبرع بالدم أولى فعاليات حملة «شعب ودم واحد» .. حيث أكد عدد من المشاركين فيها وحدة دماء الشعبين السوري والفلسطيني وتلاحمهما في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدف تدمير وتفتيت المنطقة. وفي تصريح له بيّن أمين عام حركة شباب العودة الفلسطينية فادي الملاح أن التبرع بالدم واجب لرد الوفاء لسورية الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني.. في سياق متصل أطلقت حركة الاشتراكيين العرب وشبيبتها حملة تبرع بالدم من دمشق دعماً للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب ولتعزيز صمود أهالي حلب في وجه الاعتداءات الإرهابية التي يتعرضون لها . وفي تصريح له أكد محمد الأحمد عضو المكتب السياسي للحركة أن حملة التبرع أقل ما يمكن تقديمه لأبطال جيشنا الباسل وأهلنا الصامدين في حلب ليكملوا مسيرة التصدي للإرهاب، موضحاً أن الحملة التي انطلقت من دمشق بمشاركة أكثر من مئة شخص ستتبعها حملات في جميع المحافظات في رسالة واضحة أن الشعب السوري مستعد دائما لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن. بدوره أكد أمين فرع دمشق لحركة الاشتراكيين العرب خالد عمر باشا أن الحملة تعبيرعن وقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل وأهلنا في حلب وتأكيد للعالم أجمع أن الشعب السوري يد واحدة في السراء والضراء، فيما بيّن أمين فرع ريف دمشق للحركة إبراهيم فواز رجا أن الحملة تنظم تحت عنوان «من دمشق الياسمين إلى حلب الجريحة « وهي رسالة تضامن ومحبة مع أهلنا في حلب الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب ولجيشنا الصامد الذي يقاتل على كل الجبهات للدفاع عن سورية وشعبها. الدكتورة حياة حنا من الهلال الأحمر العربي السوري أشارت إلى أن التبرع بالدم عمل إنساني وهو اليوم تأكيد على أن السوريين سيبقون يداً واحدة وقلباً واحداً في جميع الظروف. من جانبه ضرار أبو شعير أستاذ جامعي من فلسطين المحتلة أكد وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب مبيناً أن مشاركته في الحملة تعبيرعن دعمه لأهالي حلب الصامدين في وجه الإرهاب وللجيش العربي السوري الذي يسطر أروع البطولات والتضحيات على امتداد ساحات سورية، مشيرا إلى أن سورية قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية وستبقى رمزا للمقاومة وستنتصر على الإرهاب والفكر الظلامي. حضر إطلاق الحملة أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب . |
|
