|
دمشق
وقدم الدكتور الحلقي عرضا للتداعيات السلبية للحرب الإرهابية الكونية وتدمير مقدرات الشعب السوري والحصار الاقتصادي الجائر والظالم على الشعب السوري الصامد والصابر والمقاوم مؤكدا أنه بفضل الدعم الكبير الذي قدمته إيران قيادة وشعباً للشعب والقيادة في سورية ومحور المقاومة والأصدقاء استطعنا دحر الإرهاب وهزيمته وسوف نحرر كل شبر من الأرض السورية . وأكد الدكتور الحلقي أنه بفضل تنامي دور محور المقاومة استطعنا الصمود ومواجهة كافة التحديات معاً والمشاريع الصهيو أمريكية المعدة للمنطقة وخاصة التصدي للحرب الإرهابية الكونية التي تواجهها سورية. وأشار إلى أن هذه الحرب الإرهابية التكفيرية ومنذ اليوم الأول لها لم تكن تستهدف سورية فحسب بل تستهدف إضعاف وتفكيك دول المنطقة وتقسيمها وشرذمتها لصالح الكيان الصهيوني بالإضافة إلى جعل المنطقة في حالة من الفوضى لتسهيل السيطرة على مقدراتها ونهبها. وأكد أن دعم العديد من الدول الغربية للإرهاب وعلى رأسها أمريكا بالتعاون مع أدواتها من الأنظمة العربية المرتهنة وتركيا أدى إلى جعل المنطقة بؤرة للإرهاب والتطرف ولكنهم واهمون في حساباتهم فأصبح الإرهاب ينتشر كالنار في الهشيم وأصبح خطراً سرطانياً يهدد السلم العالمي والدولي بشكل كامل وبالتالي يجب على الدول الداعمة والممولة للإرهاب أن تعود إلى جادة الصواب وأن نقف معاً في مواجهة العصابات الإرهابية من أجل تجفيف منابعها من خلال عدم تزويدها بالمال والسلاح ومنع انتشار فكرها التكفيري المدمر والمتطرف. وثمن الحلقي وقوف إيران إلى جانب سورية في تصديها للإرهاب ومواجهة الحرب الاقتصادية المدمرة والحصار الاقتصادي الجائر من خلال تعزيز مقومات صمود الشعب والدولة السورية ، مؤكدا أن مسيرة البناء والاعمار انطلقت في سورية بالتوازي مع محاربة الإرهاب وتعزيز المصالحات الوطنية وبالتالي يعول الكثير على الشركات الإيرانية في المساهمة في إعادة الإعمار والبناء من خلال إقامة مشاريع استثمارية وتنموية مشتركة تلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين . من جهته عبر الدكتور ولايتي عن حرص القيادة في إيران على توفير مستلزمات صمود الشعب السوري مثمنا جهود الحكومة السورية في دعم صمود الشعب والدولة السورية لافتا إلى أن إدارة شؤون البلاد في أوقات الحروب ليست بالمهمة السهلة وقد مررنا بهذه التجربة وانتصرنا وأنتم الآن ترسمون معالم طريق الانتصار الذي يكون لنا جميعا. كما قدم الدكتور ولايتي التهنئة للشعب السوري بتحرير مدينة تدمر الأثرية والتي تعد انطلاقة لتحرير كل شبر من الأرض السورية. حضر اللقاء السيد تيسير الزعبي الامين العام لمجلس الوزراء والدكتور عدنان محمود السفير السوري بطهران. |
|