|
دمشق وشارك في الاجتماع كما بين الدكتور اصلان للثورة الجهات المعنية بقطاع الحمضيات حيث ترى استكمال جهود تشكيل الفرق النوعية والتخصصية والتي تندرج ضمن اطار انتاج النباتات النقية للحمضيات وفحص الأمهات والتحري الدائم عن الآفات والأمراض واتلاف الغراس المريضة في المشتل وضبط الغراس ومراقبة انتاجها ضمن المشتل والأهم تشكيل لجنة مركزية للعمل على تأمين مستلزمات هذه الفرق ضمن مفهوم صناعة الحمضيات في سورية من الحقل الى التسويق. ولفت الدكتور أصلان بأن الوزارة تعمل حالياً على بناء مصفوفة الحمضيات والتي من المتوقع أن تدفع نحو منتج أكثر قدرة على دخول الأسواق المحلية والخارجية مشيراً إلى أن المصفوفة تلحظ المشكلة ومقترح الحل والجهة المنفذة والجهات المتعاونة وتضع برنامجاًً زمنياً محدداً لتجاوز كل مشكلة. وأكدت وزارة الزراعة أن التقديرات الأولية لإنتاج الحمضيات للموسم الحالي نحو 1.1 مليون طن 75٪ منها في اللاذقية و24٪ في طرطوس و1٪ في محافظات درعا وحمص والغاب وإدلب وديرالزور. وبين المهندس سهيل حمدان مدير مكتب الحمضيات والوزارة في تصريح لصحيفة الثورة أن كميات الإنتاج في اللاذقية تبلغ 817 ألف طن ويتوقع أن تصل في طرطوس الى 300 ألف طن. ولفت حمدان الى أن الموسم الحالي تميز بعدم انتشار الأمراض والإصابات الحشرية ولكن بالمقابل تسبب تدني الأمطار وانخفاض مخازين السدود وتراجع منسوب الآبار بنقص السقايات المطلوبة مايعني تراجعاً بجودة المحصول لهذا الموسم، وخاصة أن الحمضيات من الأشجار المثمرة التي تحتاج الى سقايات دورية كل أسبوعين وهذا صعب المنال في الظروف الحلية. وأشار حمدان الى أن الحمضيات المحلية تبدأ مرحلة النضج مع اليوسفي المبكر بأنواعه نهاية الشهر الجاري بينما البرتقال أبو صرة المبكر ينضج منتصف الشهر القادم والنضج النظامي للبرتقال والليمون يكون في شهر كانون ثاني القادم، واعتبر حمدان منطقة وجود شجرة الحمضيات في اللاذقية وطرطوس مزرعة واحدة باعتبار 99٪ من الإنتاج المحلي يوجد في هاتين المحافظتين والمساحات المزروعة تمتد على مسافة 150 كم ومن مساوئ هذا الواقع أن تفشي أي مرض وخروجه عن السيطرة يعني القضاء على هذه الزراعة وبالمقابل ضبط أي مرض أو جائحة والقضاء عليها يحمي زراعة الحمضيات وهذا متاح بعدم توزع الشجرة على مساحات واسعة. |
|