|
رؤيـة وان بدؤوا بتغطية ضرع البقرة، وإجبار نسوة العراق على الحجاب والنقاب واطلاق يد قتلتهم الهمج في «ماملكت أيمانكم» من المسيحيات والايزيديات، فهم ماضون في غيهم ولن يتوقفوا عن سلسلة اصداراتهم لتفاصيل هذه الكوميديا السوداء. الله في علاه انزعج يوما من النبي موسى لأنه نهر راعيا يدعوه على طريقته، ببساطة الرعيان، لازخرفة لغوية، لاسجع ولاترصيعا، وقف رافعا يديه الى السماء مخاطبا: ياالله أنا احبك وسأغسل لك رجليك وسأذبح لك خروفا وسأطبخ لك الأرز المقلى بألية الخروف، سمع موسى ذلك فنهر الراعي وكفّره، ماذا تفعل؟ أنت تكفر، أنا أدعو الله، أجاب الراعي، الله لايدعى بهذه الطريقة، إذاً علمني كيف يُدعى، سأل الراعي، فعلمه وفق مايعرف وهو كثير. تركه وانصرف وبعد قليل تجلى الله على موسى وسأله: كيف تنهر شخصا يدعوني بمايعرف، رد: مايدعوك به كفر، قال الله: انه كفر حلو. تتمة القصة - التي تجري على لسان شمس التبريزي في «قواعد العشق الأربعون» للروائية أليف شافاق- أن موسى علّم الراعي «أصول الدعاء» فامتثل الأخير، غير انه عاد بعد أن نهره الخالق، لكن الراعي كان قد تعلم الطريقة الجديدة، ولم يعد قادرا على العودة إلى الفطرة. قطعان الهمج، بهذاالعبث، المابعد بعد بعد بعد التخلف، تفسدالفطرة بالإكراه والقسر لمجرد ان تطبق الناس الشعائر، تجفف منابع الباطن، لاتريد داخلا ثرا وغنيا وحرا. الفهم يستعصي على قطيع البغدادي، القطيع معني بالطقس والشعائر، لايسأل عن الحب اين يقبع. |
|