|
بيروت فأميركا تدعمه وتتغاضي عن دور السعودية وتركيا وقطر في تمويل وتسليح وتسهيل مروره إلى سورية والعراق، وتدعي أنها تحاربه. وقد اعتبر الكاتب الأردني ناهض حتر في مقال له نشر في صحيفة الأخبار أمس إلى أنه لا توجد بعد دلائل جدية على أن الولايات المتحدة ملتزمة تطبيق القرار الدولي رقم 2170 ضد تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين وفقاً لما يؤكده رئيس هيئة الأركان الاميركية المشتركة مارتن ديمبسي الذي يعتقد أنه بعكس تنظيم القاعدة الإرهابي الأم ليس لدى داعش حتى الآن خطط تهدد الولايات المتحدة وأوروبا بصورة مباشرة. ووفق حتر فإن هذا يعد صحيحاً حيث أن مشروع تنظيم داعش الإرهابي لا يضر بالمصالح الأميركية في المنطقة وإنما ينشئ محمية نفطية أخرى على الطريقة الخليجية وينتج عنه اضعاف سورية والعراق البلدين العربيين المركزيين تمهيداً لتقسيمهما وإلزامهما بتفاهمات مع واشنطن التي استعادت بفضل تهديدات التنظيم الإرهابي المذكور قدراً من نفوذها في العراق ويمكنها من خلاله ابتزاز سورية وهي البلد العربي الوحيد الذي يتمتع بالسيادة الوطنية. |
|