|
|
طهران واصفة انتصار الشعب الفلسطيني بأنه صفعة لأميركا وإلغاء للفكر الباطل وقالت: إن هذا الانتصار لم ينته بل سيكون مقدمة لتحقيق انتصارات أكبر، داعية إلى النضال لعودة أرض فلسطين كاملة لشعبها. وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي في كلمة له خلال الاجتماع السنوي للأساتذة التعبويين في الجامعات والمراكز العلمية والبحثية المنعقد في مشهد شمال غرب إيران: «إن هدف الغرب من إيجاد التنظيمات الإرهابية وتسليحها في المنطقة هو تجزئتها إلى دول صغيرة لتتصارع مع بعضها البعض وأول ما قامت به في سورية هو حرب بالنيابة» مؤكداً أن نظام السلطة العالمي حاول وبتعاون ودعم من بعض الدول العربية وخاصة النظام السعودي بإنقاذ الكيان الصهيوني من ضربات تيار المقاومة. وشدد سلامي على أن مخططات أمريكا والغرب والنظام السعودي فشلت في تحقيق أهدافها وقال: (إنهم يشعرون الآن أن ظاهرة الإرهاب التي أوجدوها وقدموا كافة أنواع الدعم لها أخذت اليوم تهدد الأمن الوطني الأمريكي وحلفاءها وهناك أيضا إمكانية أن هذه الظاهرة القابلة للنمو لأن تتشكل في السعودية والأردن). من جهة أخرى أوضح سلامي أن انتصار الشعب الفلسطيني في غزة على العدوان الإسرائيلي الغاشم مؤشر على الدور الحيوي والمهم للمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني مجدداً دعم بلاده لحركات المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتواصلة. من جهته وصف رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين في إيران العميد محمد رضا نقدي في تصريح له على هامش الاجتماع انتصار الشعب الفلسطيني بأنه صفعة لأمريكا وإلغاء للفكر الباطل وأن هذا الانتصار لم ينته بل سيكون مقدمة لتحقيق انتصارات أكبر داعياً إلى النضال لعودة أرض فلسطين كاملة لشعبها. |
|
