|
اقتصاديات ويوضح الدكتور نضال الشعار في كتابه( تساؤلات اقتصادية) ان النمو الاقتصادي قد يصحب ببعض المؤشرات السلبية اذ انه من الممكن ان يمر الاقتصاد وبفترات نمو متسارعة ويعاني في الوقت ذاته من ارتفاع معدلات التضخم او البطالة..وفي هذه الحالة يعتبر ارتفاع معدل التضخم امرا طبيعيا بمكن السيطرة عليه وعلى انعكاساته السلبية ما دام الاقتصاد ينمو بشكل مستمر. ومن بين الاسباب الاساسية المولدة للنمو الاقتصادي نجد ارتفاع الطلب الكلي اضافة الى عوامل اخرى كارتفاع القيمة الحقيقية للصادرات وزيادة واستقطاب ونقل التكلنولوجيا الحديثة واستخدامها في انتاج السلع والخدمات. وفي سورية ترى اخر المعطيات الحكومية ان الاقتصاد الوطني قد تمكن من تحقيق بعض النمو ومن تحسين نسبي لادائه على صعيد: 1- استقرار الاقتصاد الكلي اذ من المتوقع ان لا يتجاوز عجز الموازنة الفعلي الى الناتج المحلي الاجمالي 3% عام .2005 2- الاحتياطي الجيد من القطع الاجنبي مع الاستقرار النسبي لسعر الصرف . 3- تراجع في حجم المديونية الخارجية. 4- التوسع في البنية التحتية. وتشير التقارير الحكومية الى انه رغم تأثير العوامل السلبية في عام 2005 فانه من المتوقع ان يبلغ الناتج المحلي الاجمالي حسب البيانات الاولية 1085 مليار ليرة سورية باسعار 2000 التابعة اي بزيادة عن عام 2004 قدرها 4,5% ما يعني ان حصة الفرد من الناتج تزداد بمقدار 2% تقريبا بين عامي 2004-..2005 |
|