|
اقتصاديات الجواب الذي سمعناه من المدير التجاري السيد مروان جزائري دار حول كيفية منح نظام الحوافز على مبيعات التذاكر والنسب المحددة على أرقام المبيعات الفعلية لكل مكتب حتى أشار الى أن المؤسسة والإدارة التجارية تحديداً باتت تتعامل مع جميع الأطراف على أساس التاجر ولغة السوق التنافسية مؤكداً أنه في ظل هذه التوجهات تم اتباع نظام الحوافز على مبيعات التذاكر منها ما هو مادي يدفع بنهاية كل فترة.وفق نسب محددة يتفق عليها مع وكيل المبيعات المعتمد,ومنها ما هو حوافز عينية على شكل تكريم وهدايا وبطاقات سفر,ورحلات ترفيهية للمكاتب العشرة الأولى في أرقام المبيعات. وقال إن هذا الاجراء يشمل وكلاء مبيعات السورية ومكاتب السياحة والسفر التي تتعامل مع السورية والمحطات الخارجية التابعة لها ويتم موضوع التصفية بشكل سنوي وليس هناك موعد محدد وللتصفية كما سبق للمديرية التجارية أن طرحت موضوع الحافز الأعلى وعملت عليه . المكاتب عصب المبيعات.. وشدد السيد جزائري على أن تكون العلاقة مع مكاتب السياحة والسفر في أحسن حالاتها لأن هذه المكاتب تشكل عصب العمل في مجال المبيعات ونفى وجود أية مشاكل تشوب هذه العلاقة. وعن موضع التأخير الحاصل هذا العام وعدم صرف حوافز المبيعات حتى هذا التاريخ قال السيد جزائري: الصرف في هذه الحالة هو مسؤولية المديرية المالية ثم يأتي بعدها دور مديرية الحسابات. وعلى الصعيد ذاته أكدت مصادر مديرية المالية في المؤسسة عدم وجود أي تأخير في صرف المستحقات في حال عدم وجود ذمم مالية على هذه المكاتب,لكن هذا الأمر قابل للنقاش والسورية تضمن حقوق المتعاملين معها,ومستحقاتهم مضمونة أيضاً.وإن حصل تأخير فمرده يعود لأسباب تتعلق بتصفية الذمم كما ذكرنا. إعفاء المكاتب من فوائد الذمم تأكيد على حسن التعامل معها وعلمنا على هذا النطاق أن إدارة الحسابات أصدرت تعميماً الى كل من تترتب عليهم ذمم مالية للسورية,بأنها أعفتهم من فوائد هذه الذمم إن التزموا بتسديدها قبل تاريخ 1/7 القادم وهذا تأكيد على حسن التعامل مع هذه المكاتب. أسافين تدق بين السورية والمكاتب من جانب آخر وحسب ما وصلنا من مكاتب السياحة والسفر أن هناك إجابات مبهمة يتلقونها من المعنيين تهدف الى التأجيل بصرف المستحقات لأوقات غير محددة,وفسروا هذه الإجابات بأنها بمثابة دق الأسافين في جسد العلاقة بين الجانبين,لكن هذا التأخير وعدم الوضوح دفع البعض الى الحديث عن مصالح تعمل لتقويض هذه العلاقة من خلال كثرة الشكاوات وتكرارها خاصة وأن الموضوع ذاته كان يحتل جانباً كبيراً من الاجتماعات التي تقام بين المكاتب ووزارة السياحة والاجتماعات العامة التي يحضرها ممثلو السورية وتعقدها غرف السياحة وقال آخرون: إن هذا التأخير يأتي في وقت تسود فيه لغة المنافسة بين شركات الطيران العاملة في سورية,لكننا نجد عكس هذا لدى ناقلنا الوطني,فالتأخير عن تسديد حوافز مبيعات التذاكر والبالغة بحدود 2% لن يقدم الحافز للمكاتب التي تشكل العمود الفقري للسورية في زيادة مبيعاتها. ويكفي القول إن معلومات مؤكدة وصلتنا تشير الى قيام عدد من مكاتب السياحة بتسليم بطاقات (لستوك) الى السورية,واستبدالها ببطاقات لناقل آخر,فالمكاتب أيضاً تعمل بعقلية التاجر الباحث دوماً عن علاقة جيدة مع الشريك وعائدات أكبر وخدمات أفضل,ومثل ذلك تقدمه الشركات في طقو س تشجيعيةتجري من خلالها تكريم المتفرقين في مجال المبيعات. عدم انجاز التصفية فإذا كانت المديريات المعنية في السورية تنفي عدم دفع المستحقات وتنفي تحديد مدد زمنية لذلك. وإن كان بعض هذه المديريات يتحدث عن أسباب في التأخير تتمثل في عدم انجاز التصفية بين جداول المبيعات المعلنة,والمبيعات الفعلية,التي تصرف بموجبها المستحقات,فهذا برأينا ليس مسؤولية المكاتب السياحية التي تعمل في مجال بيع التذاكر,لأن هناك هامشاً من المبادرة الذاتية,يمكن أن ينجزه الموظفون من شأنه الحفاظ على علاقة أكثر من جيدة مع هذه المكاتب,ومادامت الأرقام كما علمنا ليست كبيرة ولا تشكل عبئاً على السورية,وما دامت هناك علاقة عمل مستمرة فلماذا تغيب المبادرات بحيث تدفع المستحقات على المبيعات الكلية أو نسب منها ويترك الباقي لحسابات العام القادم?! نقول هذا من منطلق الحرص على ناقلنا الوطني الذي يخوض منافسة غير سهلة في أسواق الطيران,وربما كانت المسافات الطويلة تلغيها خطوة أو مبادرة واحدة.. فهل تفعل?! |
|