|
ثقافة التي تبدأ من 23/اب/2008/ الساعة السادسة والنصف, هذا النادي استمرار لنادي(اطفال يعدون مسرحهم) التي بدأها المخرج عدنان سلوم,يشارك فيها مجموعة من عمر 7 سنوات حتى 16 سنة تتضمن المسرحية لوحات فنية راقصة- لوحات حوارية-تتداخل فيها الموسيقا الهادئة الكثير من التفاصيل العفوية البسيطة التي تضع المتفرج في جو من المرح حينا من خلال (لقطة -مقديشو مقديشو) ومن خلال مشهد اسمه(الجرايد) الذي يرمز الى الواقع الذي نعيشه ومعاناة اطفال العراق المقاطع الغنائية المؤثرة (اتركونا نعيش, نحنا الدراويش, ما بدنا حروب تحرق القلوب) ومقطع اغنية(وين مسافر) هذه المقاطع اداها الأطفال بالكثير من المشاعر التي تتصارع بداخلهم من الم وفرح واستغراب لما يرونه في هذا العالم الذي يعيشونه. -المخرج والفنان مأمون الفرخ مدير مسرح الطفل والعرائس تحدث عن هذه التجربة: -نادي تجمع اصدقاء المسرح استمراره كفكرة بدأها عبد الوهاب ابو السعود مؤسس المسرح المدرسي في الثلاثينات عندما قدم اقتراحه لوزارة التربية بإدخال المسرح إلى المناهج ثم اكملها زملاء لنا ونحن الان مستمرون بهذه التجربة التي اعتبرها انجازا عظيما يضاف الى مسرح الطفل ويحقق رغبة قوية لدى اطفال النادي الذين اقتحموا مديرية مسرح الطفل مصرين ان يعملوا ويحققوا شيئا على صعيد المسرح ما كان منا إلا ان بدأها بمشهد مهم وكانت النتيجة هذا الانجاز الرائع, حيث عمل الصغار على التأليف والتمثيل هم صنفوا العمل بكامله باشرافنا, كتبوا عن مشاكل البيت والمدرسة والمجتمع, صنعوا اكسسواراتهم تكفلوا بكل العملية الانتاجية, ساعدوا بعضهم-يختلفون يتصالحون, كانوا قلبا واحدا, هذا اضفى جوا من الألفة فرض علينا ان نفكر باجتماع اسبوعي لهم على مدار العام , يفرغون ما بداخلهم يلعبون يقدمون افكارا - قد تكون مشروعا لعمل مسرحي قادم, ترك اثرا جميلا في نفوسنا ونفوسهم على مر السنين. -وعما يمكن ان يقدمه المسرح للطفل و للمسرح محرابه الخاص وسحره ينطلق منه الطفل الى عالمه يخرج من دائرة الحياة الاجتماعية وقيودها, يفرغ شحناته على خشبة المسرح, هناك اطفال جاؤوا مترددين ليس عندهم قرار, خجولين, انطوائيين, نراهم الان صورا على المسرح هناك من كتب عن حياته في محيطه الاسري عن مدرسته عن حارته, جسده على خشبة المسرح فتحول الى شخص مختلف, هذه المجموعة من الأطفال الموهوبين نحن بحاجة اليهم يجب ان نعطيهم الدعم والثقة بالنفس يتحرر الطفل من القيود الاسرية المتخلفة, هناك جلسات صراحة يتكلمون عن ما يعانونه. المخرج وسيم قشلان: تحدث عن تجربته مع الاطفال: سميت المسرحية(ورشة عمل) عفوية لأطفال ارادوا أن يلعبوا لعبة مسرح, استخدام الاسلوب العفوي, لالقاء فكرة النص من الموضوع وهو اسلوب جديد لاخراج الطاقة الابداعية عند الطفل الممثل, حتى نريك كم يمتلك هذا الطفل من موهبة وطاقة وادوات فنية-الرقص-الصوت-الكاريزما-خيال. هنا الجيل واع ومفكر لديه امكانيات كبيرة للتعبير عن الواقع على خشبة المسرح اضافت لي التجربة, استفدت منها كمخرج وكممثل, اعطوني الكثير من التفاصيل العفوية لم أكن اعرفها كممثل , في مخيلته افكار لا يحضرها المحترف,الطفل على المسرح طبيعي, غير متصنع انا فقط اردت ان اخبرهم في عملية التكنيك المسرحي الذي يحتاج الى تحفيز الذكاء وسرعة البديهة لصقل موهبته. |
|