وأضاف مدرب الوحدة الذي بدا متأثراً في حديثه للثورة: ( عدت لفريقي الوحدة حباً به وتقديراً لجمهوره الذي أعرفه كبيراً ووفياً, ولكن على ما يبدو هناك قلة قد تكون من هذا الجمهور, أو قد تكون مندسة لا بد من توعيتها أو وقفها عند حدها, فمن غير المقبول أبداً الإساءة للأندية الأخرى التي نحرص على علاقات جيدة معها وهكذا هي الرياضة بالأساس, وهذه الإساءات إذا لم تتوقف ستجعلنا نعيد حساباتنا, وكما دخلت النادي حباً قد أغادره حباً أيضاً متمنياً له التوفيق, وقد كلمني عدد من المحايدين مشيرين إلى أن هذه القلة قد تؤثر سلباً على مسيرة النادي وقد تتسبب للفريق بعقوبات أثناء الدوري, وبالتالي لا بد من إجراءات سريعة وقبل فوات الأوان...). وحول مباراة الطليعة التي خسرها الوحدة بهدف, وكيف كانت رؤيته لها قال المحروس: (لا يخفى على أحد أننا آخر الفرق التي بدأت الاستعداد للدوري بسبب الظروف التي كان ولا يزال يمر بها النادي, وهذه المباريات هي ليست للفوز والخسارة بل للوقوف على السلبيات والثغرات, لإيجاد الحلول لها قبل بدء المباريات الرسمية, وقد قلت أكثر من مرة أن الفريق يحتاج إلى عمل شاق وصبر حتى يصل إلى الصورة المطلوبة, إذا عملنا بظروف جيدة ودون منغصات... من هنا أدعو الجمهور المحب حقيقة إلى الوقوف إلى جانب الفريق ولاسيما في هذه المرحلة..).‏