|
|
منوعات وأشار إينجو شتادلر الخبير في شؤون تقنية التخزين من اتحاد تجديد الطاقة الأوروبي )يوروسولار(, إلى أن ضخامة الخزانات اللازمة لتخزين الطاقة هي سبب فشل تخزين الطاقة الموسمية حتى اللحظة إضافة إلى تكلفة إنشائها الباهظة إذ سيحتاج كل بناء إلى خزان بحجم 35 متراً مكعباً على الأقل وهي مساحة يستحيل أن تتوفر في أي بناء سكني. وعزم فريق الباحثين على تصميم خزان للطاقة الموسمية بحجم أقل من عشرة أمتار مكعبة لتجنب مشكلة الحجم الكبير المفترض لتلك الخزانات. وأوضح الباحثون أن مبدأ عمل خزان الطاقة الموسمية هو تخزين سائل وليس الحرارة إذ يقوم نظام خاص مثبت على سطح البناء بجمع أشعة الشمس, التي تسخن بدورها سائل ملحي وسينتج عن تسخين السائل الملحي تبخر الماء ما سيزيد من تركيز الأملاح في السائل بنسبة الثلث مقابل ثلثين من الماء وبالنهاية سيتم تخزين السائل المركز ليستفاد منه في التدفئة في الأوقات الباردة. وستنخفض تكاليف التدفئة في الشتاء بفضل النظام الجديد ففي المناطق شديدة البرودة والمشمسة نسبياً سيفي نظام صغير بالغرض, أما في المناطق الممطرة وغير المشمسة, فسيحتاج المبنى العادي إلى خزان أكبر للسائل الملحي. |
|
