|
منوعات في كل قرية من قرانا على امتداد الوطن تطالعك بيوت هي من الحنايا والدفء بحيث لا تستطيع أن تغادرها أبداً تتربص بالقرب منها ، تسمع همس من كانوا هنا،
وزفرات من تركوها، وتردد: ركن بيت حجر سقف بيت حديد، ويبهجك أن ترى اللوز وقد أزهر بياضاً هو الطهر، تجذر لم يغادر ولم يفارق، مردداً ما قاله محمود درويش: لنذهب كما نحن سيدة حرة وصديقاً وفياً، لنذهب معاً في طريقين مختلفين لنذهب كما نحن متحدين ومنفصلين ولا شيء يوجعنا لا إطلاق الحمام ولا البرد بين اليدين ولا الريح حول الكنيسة توجعنا لم يكن كافياً ما تفتح من شجر اللوز فابتسمي يزهر اللوز أكثر بين فراشات غمازتين |
|