|
|
اسطنبول وتحت عنوان حماية حرية الصحافة أصدر مجلس البرلمانيين التابع للمفوضية الأوروبية تقريرا أكد فيه أن حرية الصحافة في تركيا تتراجع على نحو كبير بسبب حملات الاعتقال والمداهمات التي يشنها نظام رجب طيب أردوغان ضد الصحفيين وممثلي الإعلام الذين كشفوا فضائح الفساد والرشاوى التي تورط بها أردوغان ومسؤولون كبار مقربون منه. وتناول التقرير الأوروبي الذي حمل عنوان حماية حرية الصحافة ونشرت وكالة جيهان التركية مقتطفات منه أعمال القمع والضغوط التي يمارسها نظام أردوغان على الصحفيين والأصوات الإعلامية المعارضة له مشيرا إلى أن حرية الصحافة في تركيا تواصل حالة التردي والتراجع مقارنة بالسنوات الماضية. معد التقرير جفوزدن فليغو قال إن تركيا «تزداد سوءا في موضوع حرية الصحافة ولم تعد دولة حرة» مبينا أن التقرير الذي قام بإعداده شمل 23 مادة عن تركيا بما فيها المداهمات التي شنتها قوات أردوغان في 14 كانون الأول الماضي على صحيفة زمان وقناة سامانيولو التركيتين وأنه تم إعداد التقرير استنادا إلى الأحداث الواقعية والفعلية مع الابتعاد عن التقييمات السياسية وأن الانطباع الذي تم التوصل إليه في نهاية التقرير هو أن تركيا تشهد «حالة من التدهور والتراجع في موضوع حرية الصحافة». وبالتوازي مع سياسة القمع والتنكيل التي ينتهجها نظام أردوغان شنت الشرطة حملة اعتقالات ضد رجال وقيادات الأمن الذين رفضوا التستر على فضائح الفساد في مديرية أمن أزمير غرب تركيا. المدعي العام التركي السابق جلال قره الذي أشرف على تحقيقات الفساد والرشاوى التي تورط فيها وزراء في حكومة حزب العدالة والتنمية كشف أن أردوغان يعد المتهم الرئيسي في عريضة الاتهام المعدة في إطار قضية الفساد والرشوة لو استكملت التحقيقات لذهب بلال نجل أردوغان إلى المحاكمة. |
|
