تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قواتنا المسلحة تضيق الخناق على الإرهابيين في جوبر

ريف دمشق - سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 16-10-2014
هزيمة اخرى منيت بها التنظيمات الإرهابية المسلحة في حي جوبر مع تشديد الجيش العربي السوري الخناق عليها كان اخرها احباطه لمحاولة تسلل اعداد من إرهابيي هذه التنظيمات على المحور الجنوبي الغربي لجوبر في منطقة المسالخ حيث طالتهم يد الجيش واوقعتهم بين قتيل ومصاب.

و في مبنى المسالخ مكان احباط محاولة التسلل افادت مراسلة سانا الميدانية انه امكن مشاهدة جثث عشرة إرهابيين على الاقل يرتدون فوق ملابسهم جعبا تدل على انتمائهم لما يسمى تنظيم كتائب شباب الهدى الإرهابي ويعلق قائد ميداني شارك مع العديد من رجال الجيش العربي السوري بالتصدي للإرهابيين وفروا علينا مطاردتهم في مزارع الغوطة.. اتوا الينا فكان مصيرهم الموت مؤكدا في الوقت ذاته ان التنظيمات الإرهابية فقدت اي امكانية بتحقيق اختراق او تسلل رغم كل الانفاق التي حفرتها وتستخدمها لهذه الاهداف ولا سيما مع الضربات القاصمة التي تتلقاها يوميا وعلى جميع محاور العملية العسكرية في جوبر وتدمير نقاط اساسية وتحصينات وشبكة من الانفاق كانت تستقوي بها وتتخفى في تلافيفها.‏

وعلى مقربة من بناء المسالخ وسط فسحة ترابية تظهر فوهة لنفق بعمق نحو 12 مترا له درجات ترابية تم تشكيلها من خلال جدار النفق الذي حفر بأدوات تشغل على مولدات كهربائية ويتفرع لاكثر من اتجاه ويأخذ مسارا رئيسيا بطول نحو نصف كيلومتر باتجاه الدوار الصغير في عمق جوبر تسلل الإرهابيون منه وفق قائد ميداني كما استخدموا إلى جانب ذلك شبكة الصرف الصحي للوصول إلى منطقة المسالخ صباح امس حيث تم التصدي لهم وانتهت العملية خلال ساعات بايقاع اعداد منهم قتلى واصابة اخرين تم سحبهم عبر النفق في درس قاس لباقي التنظيمات الإرهابية قبل ان تفكر في محاولات مشابهة سواء على هذا المحور او محاور اخرى.‏

ويضيف القائد الميداني ان محاولات التنظيمات الإرهابية التسلل من نقطة هنا او هناك على محور العمليات في جوبر مسالة لا تغيب عن اذهاننا ولكن هذه المحاولات محكومة بالفشل الذريع لان هذه التنظيمات لا تتجرأ على المواجهة بدليل انها قامت بحفر شبكات عنكبوتية من الانفاق ونادرا ما يخرج افرادها إلى سطح الارض وغالبا يتم القضاء عليهم قبل ان ينسحبوا مندحرين ثانية إلى اوكارهم موضحا ان هذه المحاولات رغم يقين الإرهابيين بفشلها الا انها تأتي كمحاولة اخيرة لانهم يدركون ان القضاء عليهم في جوبر سينقل المعركة إلى دوما ويفتح الابواب واسعة لاستعادة الجيش الامن والاستقرار إلى كامل ربوع الغوطة الشرقية وتخليصها من داء الإرهاب.‏

وبدا الجيش عملية عسكرية واسعة في حي جوبر إلى الشرق من دمشق على تخوم الغوطة في نهاية اب الماضي قضي خلالها على العشرات من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية ودمر عددا كبيرا من تجمعاتهم ومقارهم بما فيها من اسلحة وذخيرة وشبكات من الانفاق وسيطر على مساحات واسعة من كتل الابنية مواصلا تقدمه باتجاه عمق جوبر.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية