|
|
رياضة طبعا للبيان هدفان، أولهما امتصاص فورة وغضب الشارع الكروي على الجهاز الفني للمنتخب، وثانيهما توجيه رسالة بضرورة استمرار دعم الفريق لأنه أمام استحقاق جديد، وبالتالي فهو مستمر ككيان وحد الجماهير خلفه على مدى أشهر طويلة. لكن لنكن واقعيين ونتساءل عن الهدف من مشاركتنا القادمة في كأس آسيا: فهل سنسعى لتحقيق اللقب وبالتالي يشكل ذلك جائزة ترضية عن الإخفاق في التأهل للمونديال ؟!، أم أننا سنسجل مشاركة أقصى ما فيها التأهل للدور الثاني من الكأس القارية ؟!. إن كان لدى اتحاد الكرة شعور بتأنيب الضمير على ضياع فرصة التأهل للمونديال مع هذا الجيل الكروي الذهبي من اللاعبين، فمن المفترض أن يكون لديه خطة عمل جديدة لها هدف واحد وهو تطوير أداء المنتخب والارتقاء به أكثر، وإلا ليبقى كل شيء كما هو ونعلن من هذه اللحظة أن طموحنا في كأس آسيا القادمة سيبقى محدوداً وأن شيئاً لن يتغير. منتخبنا بحاجة ماسة لنقلة نوعية، وهذه النقلة لن يستطيع الجهاز الفني الحالي لمنتخبنا قيادته إليها، والدليل أن هذا الجهاز أهدر الفرصة التاريخية بسوء إدارته للأمور، وبانعدام قدرته على إحداث النقلة المطلوبة. على كل حال ورغم حاجة منتخبنا للنقلة المطلوبة، فإننا نثق بأن اتحاد الكرة لن يحدث أي تغيير على الجهاز الفني للمنتخب، وذلك ليس لكفاءة هذا الجهاز وإنما لأن اتحاد الكرة سيختار الحل الذي يناسبه ويتناسب مع كسله المتنامي. |
|
