|
وكالات - الثورة
في حين افاد مصدر أمني في محافظة كركوك بالعراق، أمس، بأن عناصر من تنظيم «داعش» الاجرامي قاموا بتسليم أنفسهم الى القوات الامنية قرب قضاء الحويجة، وأن القوات الامنية امرت بنقلهم الى الجهات المختصة للتحقيق معهم. وأضاف المصدر ان القوات الامنية لا زالت تقوم بحملات تمشيط للمنطقة وتطهيرها من العبوات الناسفة والمخلفات التابعة لداعش الاجرامي. وقد أكد على ذلك رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بإعلانه انتهاء العمليات العسكرية غرب كركوك وتحرير جميع الأراضي في الحويجة وتحرير جبل مكحول وجبال حمرين بالكامل. وفي الانبار افاد مصدر عسكري بالفرقة السابعة في الجيش بأن 14 عنصرا من داعش قتلوا بقصف جوي استهدف معملا للتفخيخ في القائم غربي المحافظة. إلى ذلك اعلن معاون مدير أفواج طوارئ شرطة الأنبار العقيد الركن عامر المشهداني، عن تفجير 320 عبوة ناسفة جنوب الرمادي. وفي العاصمة بغداد أعلنت قيادة العمليات هناك، عن اعتقال «مفرزة ارهابية» عاملة في منطقة ابي غريب غربي العاصمة. وقالت القيادة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن استخبارات قيادة عمليات بغداد وبالتنسيق مع استخبارات ومكافحة بغداد تمكنت من إلقاء القبض على المفرزة الإرهابية . وفيما يتعلق بآخر التطورات بشأن استفتاء إقليم كردستان جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التأكيد على موقف بغداد من الاستفتاء حول الاستقلال وقال: لا تراجع في موقفنا برفض الاستفتاء، وأي حوار يجب أن يبنى على الأسس التالية: وحدة العراق والدستور العراقي ورفض نتائج الاستفتاء. بدوره اعلن مجلس القضاء الاعلى العراقي عن صدور اوامر قبض بحق رئيس وأعضاء المفوضية المشرفة على الاستفتاء في اقليم كردستان، مبينا ان ذلك جاء وفق المادة 329 من قانون العقوبات. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عبد الستار بيرقدار: ان الامر صدر بناء على الشكوى المقدمة من مجلس الامن الوطني على خلفية اجراء الاستفتاء خلافا لقرار المحكمة الاتحادية، مشيرا الى ان المحكمة اصدرت امر القبض بحق المتهمين وفق المادة 329 من قانون العقوبات. بالمقابل رفض المتحدث باسم مفوضية الانتخابات والاستفتاء شيروان زراري، قرار المحكمة الصادر بحق أعضاء هيئة المفوضية، معتبرا أن القرار «لا قيمة قانونية له». وضمن محاولات التقريب بين وجهات النظر قال الدكتور محمود الأنور، السياسي العراقي والقيادي في حركة «كلنا عراق»، إن أزمة إقليم كردستان لن تصل إلى طريق مسدود ولكن قد يحدث ذلك إذا استمرت تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني بشأن التمسك بعدم وجود شروط مسبقة للتفاوض، لأنه يتحدث عن أمور لم تتم إثارتها من الأساس. وتوقع السياسي العراقي أن تنجح الجهود الأوروبية، وخصوصاً الألمانية، في احتواء أزمة الإقليم بعدما عرضت ألمانيا خلال لقاء سفيرها لدى العراق برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني- الوساطة لإنجاح مساعي الوصول إلى حل من خلال التفاوض المباشر، على الرغم من إصرار كلا الطرفين على موقفهما. |
|