|
نقش سياسي فصحيفة «يني عقد» التركية الإخوانية الأردوغانية زعمت مؤخراً أن الموصل وكركوك العراقيتين ملكية «عقارية» للسلطان عبد الحميد الثاني 1876 - 1909، وفي وقت سابق زعم أورهان عثمان أوغلو حفيد هذا السلطان من الجيل الرابع ملكية جده لمنطقتي الباب وشمال حلب !! ويبلغ العته مداه الأبعد مع مجلة «جرتشاك حيات» التركية المقربة من أردوغان، حين تزعم امتلاك تركيا لصك ملكية الشرق الأوسط. الإخوان المسلمون الأتراك يطالبون باسترداد ملكيتهم للشرق الأوسط.. وإن لم يكن ذلك ممكناً فحلب والموصل وكركوك على الأقل، بدعوى ملكية أجدادهم «العقارية» للمنطقة العربية عبر احتلالها وتحت ستار الدين و «الخلافة».. تماماً كـ «الإخوان اليهود» الذين يطالبون بـ «حق» تشريع ملكيتهم لفلسطين عبر الاحتلال و«الحق» الديني؟ وإذا كان هذا هو منطق المشروعية التاريخية لـ «الإخوان» في تركيا وإسرائيل والعائد إلى أقل من مئتي عام.. فسنعيدكم إلى ثمانية آلاف سنة من التاريخ السوري، أي قبل مولد أجدادكم وأجداد أجدادكم وأجدادهم، وسنطالب باستعادة سورية لمدنها التاريخية التي تحتلها تركيا من بطمان في الجنوب الشرقي إلى مرسين في الجنوب الغربي مروراً بديار بكر وماردين وأورفه وعنتاب وأضنة ولواء اسكندرون وجزء كبير من ما تسمونه الأناضول؟ |
|