|
وكالات - الثورة وقال التجمع في بيان له أمس: ان الولايات المتحدة تنحاز دائما الى جانب ربيبتها الكيان الصهيوني بينما تصنف المقاومين الساعين لتحرير بلادهم من رجس الاحتلال الصهيوني بأنهم ارهابيون وتعمل على ملاحقتهم. وأضاف البيان: ان الولايات المتحدة منذ نشأتها وهي تنحاز للقوى الظالمة وتقف في وجه ارادات الشعوب المستضعفة،، مشيرا الى انه اذا كان لابد من تصنيف حقيقي للإرهاب فان الولايات المتحدة الأميركية تحتل صدارة قائمة الدول الراعية للإرهاب لأنها رعت كل جرائم الكيان الصهيوني ولاتزال ترعى التنظيمات الإرهابية في سورية الى الان. واستنكر التجمع الصمت العربي المريب والمتواطئ والمشبوه عن مثل هذه التصرفات من الولايات المتحدة الأميركية وخاصة أنها تأتي في وقت يتصاعد فيه الضغط على المقاومة في فلسطين وسط كلام عن نزع سلاحها داعيا مختلف القوى المقاومة في فلسطين للتوحد تحت راية حفظ المقاومة. في الأثناء أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان ان هناك ازدواجية وتناقضا فيما تدعيه أمريكا بمحاربتها للإرهاب في الوقت الذي تعتبر فيه بأنها الراعي والداعم الاساسي لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة. وقال حمدان في حفل تأبيني في بلدة الخرايب أمس: ان هناك مشروعا تدميريا للمنطقة وكلما كان هناك تقدم عسكري وانتصار لمصلحة القوى المناهضة للإرهاب التكفيري يطل علينا مشروع تقسيمي جديد. ولفت حمدان الى أن البعض لا يميز بين الصديق والعدو ويشكك بالعقيدة القتالية عند الجيش اللبناني . الى ذلك أكد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني نبيل نقولا ان تنظيم داعش الإرهابي وجد في المنطقة لتفتيتها وإعادة ترتيبها على الطريقة التي تناسب العدو الإسرائيلي مشددا على ان هذا المشروع فشل . وانتقد نقولا تدخل النظام السعودي في الشؤون اللبنانية داعيا إياه الى عدم التدخل في السياسة اللبنانية الداخلية. بموازاة ذلك كدت جبهة التحرير الفلسطينية والحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان إن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لفلسطين على الاحتلال الإسرائيلي. وقال وفد من الجبهة برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية «إن الإنجازات الميدانية والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهابيين وقوى الإرهاب والتطرف هي خطوة على درب انتصار فلسطين لأن سورية كانت ولا تزال الحاضن والداعم الأول لحركات المقاومة ودفعت ثمن مواقفها القومية». وعرض الجانبان الأوضاع العامة وأكدا على بذل الجهود المشتركة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية مؤكدين أن تحقيق الوحدة الفلسطينية لا بد أن يرتكز على برنامج نضالي يقوم على أساس خيار مقاومة الاحتلال. وأكد المجتمعون تمسك الفلسطينيين بحق العودة والتحرير موضحين أن الإرهاب الحقيقي يتجسد بالعدو الصهيوني وبالمجموعات الإرهابية وأن الولايات المتحدة تدعم وترعى هذا الإرهاب وتقف ضد حركات التحرر والمقاومة. وفي سياق آخر أوقف الجيش اللبناني ثلاثة إرهابيين ينتمون الى تنظيم داعش الإرهابي قرب مدينة صيدا جنوب لبنان. وأشارت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الى ان مديرية المخابرات في الجيش أوقفت إرهابيين فلسطينيين لانتمائهما إلى تنظيم داعش الإرهابي والتخطيط للقيام باعتداءات إرهابية ومراقبة عسكريين بغية تصفيتهم وشراء متفجرات وصواعق من داخل مخيم عين الحلوة لاستخدامها في تصنيع العبوات والاحزمة الناسفة وإيواء عناصر إرهابية وتأمين بطاقات هوية فلسطينية مزورة لهم بغية تسهيل حركة تنقلاتهم إضافة الى قيامهما بتحويل الأموال لمصلحة التنظيم الإرهابي المذكور بواسطة مكتب مخصص لذلك عائد لإرهابي سوري أوقف معهما. كما أوقف الجيش اللبناني إرهابيا لانتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم ان «وحدة من الجيش أوقفت السوري حسن.ق في بلدة حوش النبي-بعلبك البقاعية بجرم الانتماء إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والقتال ضد الجيش اللبناني في بلدة عرسال». وأوضح بيان للجيش اللبناني انه تبين خلال التحقيقات أن الإرهابي المذكور كان المرافق الشخصي للإرهابي أنس شركس الملقب بأبو علي الشيشاني وهو أحد قياديي تنظيم جبهة النصرة وشارك بعقد لقاءات واجتماعات ضمت أبو مالك التلي وأنس شركس وابن عمه حمزة قرقوز قائد إحدى المجموعات المسلحة الإرهابية في جرود عرسال حيث تم الاتفاق في الاجتماع على تجهيز سيارتين مفخختين وإدخالهما إلى الأراضي اللبنانية للتفجير كما تمّ تكليفه بالاستعانة بحداد افرنجي ليقوم بتوليف المتفجرات داخل السيارتين. وقد تم تسليم الإرهابي الموقوف إلى المحكمة العسكرية اللبنانية لمواصلة التحقيقات معه. وكان الجيش اللبناني قد أوقف فلسطينيا بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولة قتل. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أمس أنه تم تسليم الإرهابي الموقوف إلى المحكمة العسكرية اللبنانية بعد انتهاء التحقيقات معه. |
|