|
عواصم فمن كاراكاس التي اتخذت الخطوة ذاتها الى نيكاراغوا التي اعرب رئيسها دانييل أورتيغا عن تضامنه مع بوليفيا ورفضه دعوة الرئيس جورج بوش للقائه في البيت الابيض للتعبير عن موقفه هذا وصولا الى تشيلي التي تشهد اليوم اجتماعا استثنائيا لدول (يوناسور) اتحاد دول اميركا الجنوبية يخصص للازمة في بوليفيا, التي اثار العنف فيها ازمة دبلوماسية اقليمية مع واشنطن. موراليس دعا الى الدفاع عن التغيير أو الموت من أجل الوطن لمواجهة الازمة التي اثارتها الاقاليم الخاضعة لسلطة المعارضة. وقال موراليس امام مجموعة من انصاره في منطقة كو شابميا لقد اعلنا إما الوطن وإما الموت. واتهم الرئيس البوليفي خصومه بالسعي الى اسقاط حكومته من خلال العنف ووصفهم باعداء بوليفيا وتعهد بإقرار دستور جديد لسكان بوليفيا الاصليين والفقراء. من جهة ثانية وافق حكام المناطق المعارضة امس على مواصلة الحوار مع الرئيس موراليس, وبعد اجتماع استمر خمس ساعات اتفق حكام المناطق على ارسال المتحدث باسمهم ماريو كوسيو اليوم لاباز لاسثتئناف الحوار. هذا وتجري في بوليفيا المقسمة بين مناطق تسيطر عليها المعارضة الليبرالية وحكومة موراليس الاشتركية منذ خمسة ايام اعمال عنف اسفرت عن سقوط 18 قتيلا وحوالي مئة جريح. |
|