|
|
بغداد
في غضون ذلك اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن استعداد بلاده لاستئناف المحادثات الثلاثية التي تجمع العراق وايران والولايات المتحدة حول الوضع الامني في العراق. ففي تفاصيل الوضع الميداني في العراق اعلن الجيش الاميركي مقتل احد الجنود الاميركيين لأسباب لا علاقة لها بالعمليات القتالية. ونقلت اف عن الجيش قوله في بيان ان تحقيقات تجري حالياً للوقوف على اسباب مقتل الجندي دون اعطاء المزيد من التفاصيل. كما قتل جندي اميركي اخر متأثرا بجروح اصيب بها في العراق حسب ما اعلن الجيش الاميركي دون اعطاء اي تفاصيل اخرى. وعلى صعيد اعمال العنف فقد اعلنت الشرطة العراقية مقتل اربعة من قوات الصحوة في تفجير استهدفهم غربي بغداد. كما قتل خمسة من عناصر الشرطة وجرح خمسة اخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتهم في محافظة ديالى من جانبها اعلنت جريدة العراق اليومية المستقلة في عددها امس ان احد الصحافيين العاملين لديها قتل بانفجار عبوة في منطقة كمب سارة في بغداد امس الاول. وكانت قناة الشرقية الفضائية العراقية قد اعلنت اول امس مقتل اربعة من العاملين فيها احدهم مدير مكتبها في الموصل. وفي هذا السياق فقد امر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قوات الامن العراقية بتشكيل لجنة تحقيق بجريمة مقتل الصحفيين. وفي محافظة واسط أعلن مصدر قضائي عراقي أمس صدور حكم بالاعدام بحق اثنين والسجن المؤبد بحق 10 اخرين من الجماعات المسلحة متورطين بارتكاب جرائم ارهاب في محافظة واسط جنوب بغداد. ونقلت أف ب عن المصدر الذي فضل عدم كشف هويته قوله ان المدانين هم من الجماعات المسلحة من اهالي مدينة الكوت الذين قاموا بعمليات مسلحة في اذار الماضي مشيرا إلى ان محاكمة المدانين تمت وفقا لقانون الارهاب لارتكابهم اعمالا مسلحة وجرائم اغتيالات. على صعيد آخر اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس عن استعداد بلاده لاستئناف المحادثات الثلاثية التي تجمع العراق وايران والولايات المتحدة حول الوضع الامني في العراق. ونقلت رويترز عن زيباري قوله امام مؤتمر امني في جنيف انه وفي الفترة الاخيرة اصدر مسؤولون ايرانيون بعض التصريحات حول استعدادهم للعودة إلى المحادثات معربا عن عزمه على التشاور مع الجانب الاميركي لمعرفة موقفهم. واضاف انه في حال توفرت الظروف المؤاتية فان الحكومة العراقية ستكون سعيدة باستئناف المحادثات في اقرب وقت. وكانت ثلاث جولات من المحادثات على مستوى السفراء قد عقدت العام الماضي بين واشنطن وبغداد وطهران وتوقفت منذ ذلك الوقت. وفي كندا شهدت عدة مدن أول امس تظاهرات احتجاجا على رفض الحكومة الكندية منح حق اللجوء للجنود الاميركيين الفارين من حرب العراق وقرارها باعادتهم إلى الولايات المتحدة. ونقلت ا ف ب عن مات جونز احد منظمي التظاهرات قوله انه من غير المعقول ان يتم ترحيل شخص من بلد عندما تكون غالبية شعبه وبرلمانه يريدان السماح له بالبقاء. واشار جونز إلى ان مئتين من الجنود الاميركيين الفارين يعيشون حاليا في كندا معظمهم في الخفاء وان عددا منهم طلب الحصول على وضع لاجئ لكن لم يحصل اي منهم على مطلبه. وافاد استطلاع اجراه معهد انغوس ريد في حزيران ان 64 بالمئة من الكنديين يؤيدون ان تمنح كندا الاقامة الدائمة لهؤلاء الفارين. واضافت الوكالة ان عشرات من المتظاهرين تجمعوا في مونتريال امام مكتب وزارة الهجرة لمطالبة رئيس الوزراء ستيفن هاربر باحترام تصويت البرلمان. كما جرت تظاهرات مماثلة في نحو عشرين مدينة كندية بينها فانكوفر وسان جان في تيرانوفا وكالغاري وتورونتو واوتاوا. وكان مجلس العموم في اوتاوا تبنى في حزيران قرارا غير ملزم يطالب بعدم اعادة الفارين الاميركيين من حرب العراق التي لم تشارك فيها كندا إلى بلادهم. |
|
