|
اقتصاديات ˆ دمشق- هزاع عساف: أكد مدير عام مركز التجارة الخارجية حسام اليوسف أن قبول انضمام سورية الى اتحاد نقاط التجارة العالمية واحداث نقطة تجارة دولية في دمشق يشكل نقطة تحول وخطوة متقدمة في مجالات تطور التجارة الخارجية. مشيراً الى أنه تم احداث نقطة التجارة في مدينة المعارض وسيتم المباشرة والعمل بها مع بداية العام القادم. كما أوضح اليوسف أن مركز التجارة الخارجية قد استلم جناحاً في مدينة المعارض لاحداث معرض دائم للمنتجات السورية المعدة للتصدير بحيث يتمكن التجار ورجال الأعمال من الاطلاع والتعرف على مختلف المنتجات والسلع السورية من خلال هذا المعرض بدلاً من القيام بجولات وزيارات متكررة لعدد من الشركات والمؤسسات المتعددة. وبين مدير مركز التجارة أن فكرة انشاء نقاط التجارة الدولية جاءت خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) لرفع كفاءة التجارة العالمية من خلال دعم ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول النامية حيث يوجد في العالم أكثر من 150 نقطة تجارة دولية ترتبط فيما بينها الكترونياً لتشكل أكبر قاعدة معلومات تجارية من خلال تضمنها بيانات تجارية ونشر الفرص التصديرية والاستفادة من بورصة التجارة الالكترونية. ويشير اليوسف الى أن نقطة التجارة الدولية تحقق العديد من الفرص التجارية التصديرية والاستيرادية للشركات ورجال الأعمال وتنشيط العمليات التجارية من خلال شبكاتها المتعددة وكذلك تحقق فرصاً استثمارية داخلية وخارجية على شكل قروض أو شراكة من خلال شركائها من البنوك وشركات التنمية الاستثمارية والشبكات العالمية والمعارض والمنتديات الاقتصادية الدولية. كما تسهم في الترويج والتسويق للمنتجات السورية . النقد الدولي: النمو العالمي يتباطأ 5 بالمئة و 2009 عام الازدهار دمشق - الثورة: توقع النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي جون ليبسكي ان يبدأ الاقتصاد العالمي بالانتعاش مع مطلع العام المقبل مدفوعا باستمرار الطلب المحلي القوي في كثير من الاقتصادات الصاعدة وقال ليبسكي في مؤتمر اقتصادي عقد في فرانكفورت الالمانية اول امس ان النصف الثاني من العام الحالي سيبقى تحت وطأة التوترات المالية واسعار السلع المرتفعة واضاف كبير مسؤولي صندوق النقد ان العام المقبل سيشهد بداية النشاط الاقتصادي الذي ستزول معه الاثار السلبية التي لحقت بمعدلات التبادل التجاري من جراء الارتفاع الحاد في اسعار النفط خلال العام 2008 وبلوغ قطاع الاسكان الامريكي مستوى القاع الذي يبدأ عنده التحسن مشيرا الى ان عددا كبيرا من البنوك في الولايات المتحدة واوروبا تمكنت من تعبئة كم كبير من الرأسمال يقدر بنحو 500 مليار دولار مقارنة بتقديرات الصندوق التي قدرت خسائر هذا القطاع بين 650-685 مليار دولار تكبدتها المصارف وبلغت الخسائر الكلية لقطاع الرهن العقاري وتداعياته على مستوى النظام المالي العاليم نحو 1.1 تريليون دولار . يذكر ان صندوق النقد يتوقع ان يتباطأ النمو العالمي بما يعادل /5/ بالمئة خلال العام الحالي قبل ان يتعاظم ليسجل 4% العام المقبل . |
|