|
دمشق وأضاف الدردري خلال افتتاحه الورشة التدريبية الأولى لقطاعات اقتصادية مختارة حول مواضيع منظمة التجارة العالمية التي أقامتها وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس بدمشق مهما كانت نتائج الاندماج سلبية فإن نتائج عدم الاندماج أكثر تأثيراً. مشيراً الى أن الحكومة قادرة على تحقيق أعلى مستوى من مكاسب الانضمام الى المنظمة وأقل نسبة ممكنة من السلبيات . من جهته أكد الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة أن التحديات العالمية كبيرة وتطبيق الشراكة السورية الأوروبية والانضمام الى منظمة التجارة يتطلب بنى مؤسسية فعالة. واستطرد لطفي قائلاً: وصلنا الى مراحل متقدمة من تحرير التجارة الخارجية حيث سمحنا باستيراد المواد والسلع الضرورية للسوق المحلية التي من شأنها تنشيط العمل كما تساهم الحكومة في دراسة ومعالجة الآثار السلبية من الممارسات المضرة في التجارة الدولية والشكاوى من الاغراق. بدوره أشار اسماعيل ولد شيخ أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الى الجهود التي تبذلها الحكومة السورية للوفاء بالتزامات الاندماج في الاقتصاد العالمي والانتقال الى اقتصاد السوق الاجتماعي واستعداد البرنامج لتقديم ما يلزم من مساعدة فنية لسورية ضمن المشاريع المشتركة لهذه الغاية كونه شريك الحكومة في مشروع واصلاح سياسات التجارية تحفيزاً للانضمام الى منظمة التجارة العالمية الموقع معها. ˆ دمشق- رشا الجوري: تقيم مديرية منظمة التجارة العالمية في وزارة الاقتصاد والتجارة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدمشق اليوم ورشة عمل حول مراجعة سياسة التجارة الخارجية في اطار الانضمام الى منظمة التجارة العالمية. وذكر محمد بدر كوجان مدير المديرية أن الورشة تهدف الى استعراض الجوانب الرئيسية لمذكرة سياسة التجارة الخارجية بشكل عام واستعراض تجارب بعض الدول في هذا الاطار ومراجعة مذكرة سياسة التجارة الخارجية لسورية مع اللجان الوزارية المتخصصة العاملة على ملف الانضمام اضافة الى الاطلاع على الخطوات التي اتخذتها سورية في اعداد المذكرة التي تقوم مديرية منظمة التجارة العالمية بالاشراف عليها واعدادها تنفيذاً لمهامها الواردة في قرار احداثها. وأشار الى أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع اصلاح السياسات التجارية تمهيداً للانضمام الى منظمة التجارة العالمية الموقع بين وزارة الاقتصاد والتجارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. |
|