|
محليات دمشق- علي اسماعيل: اختتم مجلس امناء المعهد العربي للتخطيط اجتماعه الثاني الذي عقد في دمشق امس بمشاركة 15 دولة عربية .وقد تحدث مدير عام المعهد الدكتور عيسى الغزالي عن خطة النشاط العلمي للعام المقبل وما تم ادراجه فيها من انشطة علمية تهدف الى دعم قضايا التنمية العربية من خلال المشاريع البحثية والاستشارية وبرامج تأهيل الكوادر العربية والملتقيات العلمية والاصدارات. واكد الدكتور الغزالي بأن خطة العام المقبل ستأخذ في الاعتبار الهموم التنموية التي عبرت عنها الدول العربية في اعلان الكويت 2009، اما في مجال المشاريع البحثية فقد ذكر مدير المعهد ان الخبرة التي تراكمت لدى المعهد قد ساهمت في اختياره لاهم واحدث قضايا التنمية العربية التي سيتم تنفيذ مشاريع بحثية حولها ومن ثم اصدارها ونشرها ضمن مختلف قنوات النشر المتوفرة لديه. بدوره تحدث الدكتور محي الدين حمزة ان المعهد العربي للتخطيط بنشاطاته المختلفة يمثل نموذجاً من العمل العربي المشترك في سبيل قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي واكد دور سورية الرئيسي والمحوري في المعهد من خلال مساهمتها في كل الأنشطة التي يقوم بها . بالتعاون مع «الداد».. ماجستير لخريجي اللغة الألمانية دمشق- الثورة: واقع قسم اللغة الالمانية بجامعة دمشق المحدث منذ ثلاث سنوات وعملية بناء القدرات العلمية والتدريسية لكوادره من خلال الاعداد حالياً لايفاد عدد من المعيدين الى الجامعات الألمانية لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه من المواضيع التي بحثها امس الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق مع السيدتين الدكتورة أولريكه ميتر المديرة الجديدة لمكتب هيئة التبادل الاكاديمي الالماني ( الداد) بدمشق والدكتورة يوتا يوخاروت المديرة الحالية للمكتب كما ناقشا امكانية ايفاد عدد من طلاب قسم اللغة الالمانية المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي 2009 للدراسة في الجامعات الالمانية كما أكدا ضرورة احداث برنامج ماجستير لخريجي القسم الذين لم يحصلوا على فرص الايفاد لتعزيز قدراتهم وفرصهم في دخول سوق العمل. كما استعرض الجانبان علاقات ومشاريع التعاون العلمي والاكاديمي المشتركة والمتميزة القائمة بين جامعة دمشق وعدد من الجامعات الالمانية وسبل تفعيلها وتطويرها مستقبلا. المنغا اليمنية إلى الأسواق السورية دمشق- الثورة: أكد الدكتور عادل سفر وزير الزراعة الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتعميق التعاون الزراعي مع اليمن وتذليل العقبات التي يمكن أن تعرقل تطورها وبين حرص سورية على تحقيق التكامل الاقتصادي مع الدول العربية. جاء ذلك خلال لقائه أمس السيدين عبد الوهاب هادي الطواف سفير اليمن بسورية وفيصل أبو راس سفير اليمن بلبنان حيث جرى بحث ايجاد آلية نقل مناسبة للحفاظ على جودة المنتجات المستوردة من اليمن والتوصل الى سلسلة تسويقية متكاملة تستطيع المنافسة من حيث الجودة والسعر والتعاون في مجال استيراد المنغا اليمنية. وعبر سفير اليمن عن الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية وتنشيط التجارة الزراعية خاصة أن اليمن تمتلك فائضاً من المنتجات الزراعية كالبصل والبطاطا والسمك والمنغا. كما دعا سفير اليمن بلبنان الى الاستفادة من التجربة اللبنانية في استيراد المنغا المعالجة بالبخارلضمان جودتها. التقليل من استيراد المشتقات النفطية دمشق- بسام زيود: استهدفت الخطة السنوية لمصفاة حمص للعام الحالي المساهمة في تحقيق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقطر من خلال المحافظة على الجاهزية التشغيلية والطاقة الانتاجية للمصفاة وذلك لتأمين حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية والزيوت المعدنية والتقليل من استيرادها. حيث بلغت كمية الانتاج الفعلي من المشتقات النفطية 1350519 طناً مترياً في حين كانت الكميات المخططة 1265800 طن متري بنسبة 107٪ وذلك بسبب تكرير خام اضافي في حين بلغت كمية الانتاج من الزيوت المعدنية 11389 طناً مقابل 14800 طن بنسبة تنفيذ 77٪ لتصل بذلك كمية الانتاج الاجمالية الى 1361908 اطنان مترية مقابل كمية اجمالية مخططة 1288600 طن متري بنسبة تنفيذ 106٪. فيما بلغت كمية المشتقات النفطية المسوقة للسوق المحلية خلال الربع الأول من العام الجاري 1317591 طناً في حين كانت كمية المشتقات المخطط تسويقها 1172579 طناً وبلغت نسبة التنفيذ 112٪ كما بلغت كمية الزيوت المعدنية المسوقة 10146 طناً في حين كانت الكمية المخططة 14800 طن بنسبة تنفيذ 69٪. اللجاة تدخل السجل العالمي للمحميات الطبيعية السويداء-رفيق الكفيري: ذكر الدكتور معتصم العبد مدير البيئة بالسويداء ان اللجنة الدولية لبرنامج الانسان والمحيط الحيوي التابعة لليونسكو قد اختارت محمية اللجاة السورية لكي تضاف الى السجل العالمي للمحميات الطبيعية لدى اليونسكو وذلك في اجتماعها الحادي والعشرين في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 25-30 ايار الماضي من بين عشرين محمية طبيعية. ويذكر ان محمية اللجاة الواقعة في محافظة السويداء تتميز بدرجة عالية من التنوع والثراء البيولوجي وباحتوائها على اجمل المناظر الطبيعية في المنطقة ومن شأنها ان تتيح فرصا جيدة لتنمية الانشطة البشرية المستدامة بيئيا وكانت المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو قد تبنت المحمية المذكورة كأول محمية انسان ومحيط حيوي في سورية. |
|