|
سانا - الثورة وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي خلال عدوانها على غزة، وذلك بالتزامن مع تحذيرات لمنظمات عالمية واسبانية من تداعيات تعديل قانون العدالة في اسبانيا على محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. فالمتحدثة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس قالت أمس: الأمين العام جدد دعوته لإسرائيل بالتعاون مع فريق تقصي الحقائق، مشيرة إلى أنه ناقش مع باراك موضوع حرية الحركة ودخول البضائع إلى غزة وأهمية عملية السلام. بموازاة ذلك رفضت منظمات عالمية واسبانية مدافعة عن حقوق الإنسان التعديل الذي تسعى إليه الحكومة الاسبانية بخصوص المادة 23 التي أقرت حق المحاكم الاسبانية بمحاكمة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خارج اسبانيا، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى وقف المحاضر المفتوحة في المحكمة الوطنية الاسبانية ضد إسرائيل في الجرائيم الوحشية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والولايات المتحدة في قضية غوانتانامو. وطالبت هذه المنظمات بالاضافة إلى ثلاثمئة شخصية في بيان أصدرته الليلة قبل الماضية الحكومة الاسبانية بعدم التخلي عن نهج قانوني يزيل الحصانة عن الجرائم الدولية. |
|