تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رداً على تحقيق: (الشعوذة سلب للعقل والإرادة وبيئة للانزلاق)

تحقيقات
الأربعاء 23/1/2008
السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة المحترم:

اشارة لما نشرته صحيفتكم الغراء بتاريخ 6/1/2008 بعنوان الشعوذة‏

سلب للعقل والارادة وبيئة للانزلاق لقد تصفحنا الموضوع ولا نعلم عن عالم الشعوذة شيئا ولا توجد عندنا خلفية عن هذا العالم ولا نريد أن نعلم شيئا عن هذا العالم وذلك لان الشعوذة والسحر حرام مطلق في الإسلام وكفر بواح عندما نبهنا إلى هذا المقال فإذا نحن مقصودين واظنها ليست للمرة الأخيرة وهناك سابق في النشر بالجهات الأمنية بتعهد كامل من المدعي بأنه ضحية ب ب فعلا هو ضحية لأنه لم يفلح في التزوير والتدبير والذي منعه من فعل التدبير ونفاد ما سولت له نفسه منذ 19 عشر عاما وهو ينتظر بفارغ الصبر موت والده وقد توفاه الله وهو غاضب عليه وكذلك والدته لان هذا الضحية الذي تساقطت أوراق تزويره في المحاكم الأولى تلو الأخرى مع ما ذهب إليه من الرشاوى ومن الأقوال المزيفة الطالحة ولن يهنأ له بال لا بالسابقة ولا بهذا المقال وان هذا المتجني على نفسه وعلى غيره بكل جهة لإصدار كسب ما يقول ويكون تجنيه هو الصالح لغيره تحت عنوان أريد ألا تريد أي إلغاء الإرث بالكامل.‏

وسأعرض عليكم بعض أفعال من يدعي انه الضحية ب ولكم الحكم بذلك.‏

لقد كان ب ب على علاقة سيئة جدا بوالديه وقد بدأت هذه العلاقة تسوء منذ العام 1988 العام الذي حفر والده بئرا ليروي الأرض حيث توجهت اطماع هذا الشخص إلى البئر ومحاولة امتلاكه أو السيطرة عليه بكل السبل المشروعة وغير المشروعة فقد ابتاعه والده 10 دونمات ارض أي ما يعادل 84.764 سهما من الأرض وكتب له وكالة وقال له اذهب وسجلها فجاءت الفرصة لديه لتحقيق أطماعه حيث قام بإزاحة الفاصلة السهمية رقما نحو اليمين فأصبحت847,64 أي تضاعفت النسبة 8 أضعاف أي بدلا من 10 دونمات أصبحت حوالى 80 دونم وكان يعمل في العقارات قرابة لوالده فمرت معاملة الفراغ أمامه فاخبر والده بان ابنك يقوم بتسجيل كافة الأرض باسمه فهل أنت بعت كل أرضك فقال لا أنا بعته 10 دونمات فقط فقال له ابنك يسعى لتسجيل كافة الأرض فقال له أوقف المعاملة ففي اليوم التالي قام الوالد بإلغاء الوكالة رقم 1140 التي نظمت في 12/12/1988 وتنظيم وكالة أخرى برقم 111 تاريخ 30/1/1989 مع إقراره على خلف الوكالة بإبطالها وإلغائها وتنظيم الأخرى وقد كانت هذه الوكالة موضوع دعوتين قضائيتين في البداية المدنية بازرع برقم لوائح 16 ولوائح 17 وقد تم رد الدعوتين وذلك عندما عرضتا بدعاوى جزائية تم فيهما إثبات التزوير في الوكالة وإزاحة الفاصلة السهمية من خلال خبرة ثلاثية ومن ثم قام بتزوير حجة بيع بتاريخ 1989 وتتضمن بيع 19 دونما من الأرض بما فيها البئر وقد كانت موضوع دعوى في 1995 وعندما علم والده بأمر الدعوى قام بشطبها وأعاد تجديدها بعد وفاة والده في 2004 علما منه بان احدا لن يكتشف تزويره إلا انه شاءت مشيئة القدر أن يكشف أمر الحجة وذلك عند التقصي عن أوضاع الشهود في حجة البيع تبين بان الشاهد متوفى قبل تاريخ حجة البيع بعامين, الأمر الذي اثبت تزويره وأدى إلى خسرانه الدعوى عند ما تم تحديد الخبرة وتعيين الخبير ليقوم بمطابقة ما بين التوقيع الموجود عليها وتوقيع والده الحقيقي, حيث تهرب عن الحضور عدة مرات ثم قام بالتنازل عن الدعوى مع العلم أن هذه الدعوى تمت معارضتها بدعوى جزائية مازالت قيد النظر.‏

ولم يكتف بأمر التزوير وإشغال المحاكم بدعاوى كاذبة وافترائية وإنما سارع إلى التنقل في قرى حوران والتشهير بأخواته وقد خيرهن ما بين إعطائه الأرض والبئر وما بين التشهير بسمعتهن إن لم يستجبن لطلبه فقد بادر إلى التشهير بهن في كل القرى بعد أن اخترن الحصول على كافة حقوقهن ولم يتوان باللجوء الى كافة السبل الكفيلة بتحقيق رغباته للحصول على البئر والأرض, فقد قامت أخواته بالطلب من وجهاء القرية بالتدخل ليعطيهن حقوقهن الشرعية في الأرض فرفض وقال بيني وبينكن القانون وبالفعل لجأن إلى القانون بعد استحالة التفاهم معه بالطرق السلمية وحصلن على حقهن بالأرض علما انه وضع أربع إشارات دعوى وأربع إشارات حجز على الأرض لمنع انتقالها إليهن إلا إنهن بقرارات محكمة استطعن أن يحصلن عليها ولديهن سندات تمليك بها ولكن مازالت الأرض على الشيوع ويسارع دائما لأخذ ما ينشر على المواقع الالكترونية أو في الصحف ويوزعه على القضاة ليستفيد من استعطافهم في الأحكام القانونية لكي يعوق عملية إفراز الأرض وقد تم توزيع ما نشر على القضاة والمحامين والمكاتب والناس في كل مكان في دمشق وحوران إضافة إلى مانشرته صحيفتكم فما الهدف من ذلك , انه يسعى بكافة السبل لمنعهن من استخدام أرضهن ولم يكتف بجرجرتهن إلى المحاكم اللواتي لم يدخلنها إلا على دوره.‏

وبادر أيضا إلى التعرض لهن في الطرقات بالضرب وقد قام بضرب أخته الكبيرة ومنعها من دخول منزل والديها ضربا مبرحا على عينها كادت أن تودي ببصرها وهناك ضبط في الشرطة يثبت هذه الواقعة ورفضت أن تنصب نفسها مدعية ضده مراعاة للصلة الأخوية لكنه لم يقدر ذلك وبعدها بعدة أيام هجم على أخته الصغرى التي كانت تقوم على خدمة والديه المسنين وطردها من المنزل وهي الآن تقيم خارج المنزل منذ عامين علما أن المنز ل تعود ملكيته لها بموجب وكالة كتبها والدها لها قبل وفاته وهناك دعوى قضائية بذلك وهو يعطل انتقال ملكية البيت لها بحجج كاذبة وهناك ضبطا شرطة بتعديه عليها مرتين وهناك دعوتان قضائيتان بذلك, فشخص بهذا السلوك كيف ستتقبل أخواته التعامل معه وهو لم يترك محكمة ولا مخفر شرطة إلا وأدخلهن إياه ويوجد حوالى 51 دعوى قضائية يتابعنها أخواته معه بخصوص الميراث والتهجم وهي كلها دعاوى بداية وصلح وجزاء وتركات وإفراز وكلها أرقامها معروفة وموجودة في القضاء.‏

وله في مجال النصب والاحتيال تاريخ طويل قام بالنصب على سيدة عجوز كان يسكن عندها في بيت أجار في باب مصلى وقام بتخليص المرأة بيتها وعندما علم والده بذلك قام بطرده من المنزل ولم يكتف بذلك بل بعد أن توفي أخوه الكبير بعدة أيام وكان والده على قيد الحياة قام بالاستيلاء على منزل أخيه الأكبر عنوة ودون موافقة والده, حيث خلع القفل وسكن في البيت في مخيم فلسطين ,ما اضطر والده للاستعانة بالأمن وإخراجه من المنزل وبعدها قام والده ببيع المنزل بأرخص سعر لكي يخلص من مشكلات وهناك شهود على هذه الأفعال الدنيئة للضحية ب ب.‏

أما بالنسبة لموضوع زيارته للسيد أبي شهاب فهو الذي كان يلهث للقائه علما انه كان لايريد مقابلته ولكن تحت إلحاحه الشديد قابله أبو شهاب لمدة نصف ساعة وكان فحوى اللقاء الطلب منه إقناع أخواته بالتنازل عن الميراث كونه هو الأخ الأكبر و يجب أن يكون كل شيء له فجاوبه السيد أبو شهاب بالحديث الشريف من اقتطع لأخيه شبرا من ارض غاص في جهنم سبعين خريفا فلم يرق له الجواب ومن هنا بدأ يخطط ويحيك المؤامرات لإزاحة هذا الشخص من طريقه لأنه حسب اعتقاده هو العائق في سبيل حصوله على ارض أخواته والبئر الموجود فيها ويوميا ولمدة عامين وهو يجتمع بالأشخاص ويدربهم للنيل منه في مكتب بجانب منزله يعود لشخص اسمه أبو فهد أصبح اكبر مروج للأكاذيب وأصبح يقنع جماعته المحرضين الخمسة بأن يساعدوه والا خسر الأرض والبذر ويتعامل مع أخواته كأنهن محجور عليهن وهو المتصرف الوحيد وله حق إدارة كل أمورهن وحتى إلغائهن وتغييبهن كليا بحجة أنهن مسلوبات عقليا منومات مغناطيسيا ومريضات نفسيا ..هل يعقل ذلك?‏

مع العلم انه تربطهن بهذا الشخص علاقة نسب ولا يتدخل بشؤونهن على الإطلاق كما يدعي ب . ب ولم يتعرضن لأي نصب أو سلب من أي نوع كان كما يدعي ب . ب على العكس هناك علاقة احترام متبادل ويفتخرن بهذا الرجل الشريف كونه لم ينقد لنزوات أخوهن المزور والصفات المذكورة هي الأخلاق الحقيقية ل ب ب و د . ق والتي بقليل من التقصي يمكنكم التوصل إليها فكل إناء ينضح بما فيه فقبل نشركم بأسبوع أرسل لنا تهديدا إما أن نترك الأرض مع البئر وإما سيقوم بالاستمرار بالنشر وانه ترك عمله وباع منزله وتفرغ لمحاربتنا والتشهير بنا وقد كان نشركم هو مفتاح الموضوع من جديد لدى سيريانيوز التي أعادت النشر مع أكاذيب جديدة وسيناريو جديد واستشاطة للناس من جديد ولكن على ماذا, على شيء أوله كذب وآخره كذب ومن نسج خيال الأنفس المريضة.‏

أما بالنسبة لما ورد بخصوص ارض أبو محمد فانه اشترى أرضا في بزينة ولديه سند تمليك اخضر بذلك وعقد بيع من تاريخ شرائه الأرض ولم يعطها لأحد ولم يسلبها منه احد كما يدعي ب . ب وكافة الثبوتيات موجودة لدينا التي تؤكد ذلك.‏

أما بالنسبة للسيدة أم محمد فهي أم ومربية فاضلة ومدرسة قديرة وهي بعيدة عن هذه الشبهات وسجلها المدرسي يشهد بذلك ولا تعرف المدعو د . ق ولا تربطها به أي علاقة من أي نوع, بل على العكس هو الذي كان يرافق ب . ب وكان ذراعه الأيمن في حملته التشهيرية حتى في قرى حوران فما مصلحته في ذلك وكم قبض ثمن ذلك ????‏

اخوات (ب ب) وصهره‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية