حيث قامت الجهات المعنية منذ مايقارب العام بتنفيذ مشروع صرف صحي للقرية وآخر للمياه بقصد تخديمها وعند الانتهاء من المشروعين لم يكلف أي من المتعهدين عناء نفسه بإعادة الطريق الى ما كان عليه والذي أصبح شبه ترابي مسبباً عرقلة حركة المارة والمرور وقد أشار مرسلو الشكوى الى أن أبناءهم الطلبة لايستطيعون عبور الطريق ولابأي شكل من الأشكال جراء وعورته ويضطرون لقطع مسافات طويلة عبر الأراضي الزراعية للذهاب الى مدارسهم وكذلك الأمر عند عودتهم. والغريب في الموضوع كما جاء في الرسالة ان البلدية لم تحرك ساكناً على الرغم من أن أهالي القرية راجعوا رئيس البلدية مرات عديدة يطالبون بردم الحفريات وتسوية الطريق جيداً قبل هطول الأمطار.‏