|
دمشق والتي تسببت بانخفاض انتاج الشركة بمقدار 40% اي بواقع عمل الوردية المسائية وذلك لعدم امكانية خط التعبئة من العمل في درجات متدنية. وسبق ان تعرضت البلاد العام الماضي لنفس الازمة على اثر موجة الصقيع وكانت نتيجتها اعفاء المدير العام ولكن الاعفاء لم يصلح ذات البين فبقي الخلل الفني قائما بل طال وضع السيد وزير النفط بصورة خاطئة والدليل انه وعبر وسائل الاعلام وجه اصابع اللوم الى سوء التوزيع واستغلال ضعاف النفوس نقص مادة المازوت في اختناق الازمة. هفوات عديدة نجدها هنا وهناك تسيء الى اداء مؤسساتنا العامة فهل تتجاوزها بقليل من العمل المؤسساتي?. |
|